أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
بشكل غير مألوف لي على الاقل أصبحت أكثر حبا وتعاطفا وحنيناً لأشخاص غادروا حياتي والحياة الفانية دون أن أنتبه إليهم بحب كنت على الاقل أؤجل التعبير عنه نحوهم، لانشغالي ربما بامور تافهه لا تتعدي السعي وراء تحقيق شيئ يكسبني وقتا إضافيا في دور ثانوي على مسرح الحياة في مسرحية هزليه يعرف المؤلف والممثل والمخرج والجمهور نهايتها،من غادروا رحلوا بصمت دونما ضجة حتى عندما كنت أرقب مراسيم جنائزهم وقفت محدقا ببلاهه في رحلة جثامينهم نحو الحياة الخالدة، وخانتني مشاعري في الانتقال من مرحلة التعاطف والتأثر إلى اعادة التفكيرفي طبيعة علاقاتي بمن مازالوا على وجه الارض لكني أحمل تجاههم مشاعر لا افهم معناها ، فيها من البرودة والقسوة والتجاهل الكثير، ولا أرى ان ذلك يعني أن حلقة مفقودة قي علاقات البشر ببعضهم ،ولاأبالي بتفسير تلك الحالة، سأحضر جنازة أي كان وساتعاطف معه حتى يتم دفنه، وبمجرد مغادرة المقبرة سأبدأ بالاتصال باحدهم اسأله ان كان سيحضر مقيل المرحوم.
ربما هو الفقد ما يجعلنا نتذكر الاخرين عندما نحتاج لاحد ما كنا تعودنا منه انصاتاً لضجيجنا حينما نضج حتى من أنفسنا،الهذا الحد نحن أنانيون!!.
لم استطع ابدا الكتابة عن فقد شخص قريب مني اجدني عاجزا جدا حيال ذلك الفعل ،واجدني أشعر ان الكتابة عنهم ربما ستعني نسيانهم أو على الاقل اسقاطهم وارقامهم من هاتفي الجوال، والكتابة اعتراف متأخر بوفاتهم لا اريد القيام به، لذا لن اكتب عن حزني برحيل اجزاء مني قبل أن أكتب عن رحيلي.
كل من رحل اقتطع جزءً من كبدي ولست أدري هل ما زال فيه الكثير، بت أخاف الاجابة على تلفونات من أعرفهم في اوقات متأخرة من المساء لانها في احيان عديدة أصبحت تبدأ بعبارة عظم الله اجرك في فلان،وكم اتمنى أن ترفق بي رسائل الخدمة الاخبارية التي تنقل أخبار الوفاة ورحيل الناس ببرود قاتل.
ياإلهي كم افتقد نفسي، وافتقد أناس كانوا يهتمون بي اكثر مني ،ليتهم اخبروني متى سيرحلون ربما كنت قررت الرحيل معهم.