أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء القادم اجتماعات الدورة السادسة لتجمع صنعاء الذي يضم الى جانب اليمن كلا من السودان وأثيوبيا والصومال ،وبحسب تصريحات المسئولين فإن تلك الاجتماعات التي تتزامن مع انعقاد - قمة (الأغنياء )مجلس التعاون لدول الخليج العربي – وهي اجتماعات لدول تشترك في هموم عدة أبرزها الفقر والاضطرابات الداخلية ،فإن جدول اجتماعها يبدو مليئا بالمشاكل والملفات الصعبة التي من ابرزها ملف القرصنة ، وملف الرئيس البشير أمام محكمة الجنايات الدولية،والارهاب ،والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن تسونامي الازمة المالية العالمية ،وارتداداتها على الاقتصادات الاضعف ،بالاضافة لطموحات السوق الاقتصادية المشتركة التي لا تبدو معالمها واضحة نتيجة للوضع الجغرافي المعقد .
قد تبدو فكرة التجمع إذا ما قدر لها النجاح والتوسع في ضم دول أخرى لها اطلالة على البحر الاحمر ،وتدخل في الحسابات الجيوسياسية ،مقبولة من الناحية العملية والسياسية التي تهدف لانشاء قوة اقليمية تستطيع التدخل في لمواجهة التحديات الدولية التي تواجه تلك المنطقة ،بحيث لا يبدو ذلك التجمع موجها ضد دول أو تجمعات اقليمية أخرى مغلقة على نفسها ،بالنسبة لليمن فان التوجه غربا يعد خيارا استراتيجيا يجب التعامل معه بحذر شديد ،خصوصا لصعوبة توجه البوصلة اليمنية شرقاً ، نظرا للحساسيات غير المبررة احيانا ،والتي تتناقض مع الاهمية الاستراتيجية لاستقرار اليمن بالنسبة لجيرانه الاثرياء ،فاليمن هي العمق الاستراتيجي للخليج العربي ،وهي بوابته نحو افريقيا،وباستطاعة اليمن توفير ممر آمن وأقل كلفة لخطوط النفط الخليجي نحو العالم الخارجي المسكون بهواجس الصراع الغربي – الايراني ،والخوف على قطع طريق الامدادات النفطية في حال اشتعال صراع عسكري في المنطقة ،من شأنه تهديد وصول الامدادات النفطية للعالم الخارجي ،وتجنيب العالم هزة اقتصادية مثل تلك التي حدثت في سبعينيات القرن الماضي.
كان من المتوقع والمنطقي أن يتم دعوة اليمن لحضور قمة مسقط على الاقل كمراقب ،ان كانت هناك نوايا حقيقية وجادة لادماجة ضمن اقتصادات مجلس التعاون الخليجي ،لكن ما حدث يبرهن ان المسافة الفاصلة بين اليمن والمجلس الخليجي ما زالت طويلة جداً، ويتم التعامل مع هذه القضية وفق نظرية العصا والجزرة .
على صانع القرار السياسي اليمني أن يضع هذه النقطة نصب عينية ،وأن يدرك أن الآخرين لن يسعفوك إذا كانت حالتك حرجة ، وبالتالي فإن الحل يبدأ من الداخل عبر انتهاج سياسيات اصلاحية شاملة وحقيقية بعيدا عن الحلول الترقيعية والجزئية لواقعه الصعب.
Alzorqa11@hotmail.com