آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

ماذا يريد الشعب من الإصلاح ؟!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و 11 شهراً و 27 يوماً
الجمعة 23 فبراير-شباط 2007 03:59 م

مأرب برس - خاص

على الإطلاق ، ليس هنالك حزب سياسي يمني يثير الجدل والإهتمام في آنٍ واحد كما هو حال حزب (التجمع اليمني للإصلاح)ورغم حداثة التجربة (17)عاماً إلا أنه اكتسب شعبيةً عارمة واستطاع الوصول إلى كل بيت إن لم نقل (كل البيت) وحقق نجاحات سياسية تستحق الإشادة خلال عمره المنصرم رغم وجهات نظر هنا وهناك وانتقادات توجه له بين الفينة والأخرى بأنه يمارس دور السلطة والمعارضة ، لكن الحزب ظل متمسكاً بمبادئه ومتماسكاً تنظيمياً حتى في أحلك الظروف والأزمات ، وما أكثر الأزمات السياسية في اليمن السعيد !

ولا يخفى على المتابع للشأن الحزبي ما تعرض له الحزب إبان الفترات الماضية من تضييق لأعضائه وإغراءات لبعض رموزه ، فمنهم من استجاب ومنهم من أبت نفسه ذلك دون أن يؤثر كلا الموقفين على تركيبة الحزب ورباطة جأشه .

ليس ذلك كلاماً للاستهلاك المحلي وملئ فراغ الصفحات بل هو واقع يشهد به الجميع حتى الأحزاب التي بينها وبين الإصلاح ثأرات سياسية ك " المؤتمر الشعبي العام " الحاكم .

واليوم كل العيون ترنو إلى ما سيسفر عنه المؤتمر العام الرابع لحزب الإصلاح والتغييرات التي سيشهدها إن في القيادة وإن في سياسته القادمة تجاه الحزب الحاكم واللقاء المشترك الذي دخله الإصلاح وعاب عليه الكثيرين كون الحزب الإشتراكي كان عدواً لدوداً للإصلاح وذو ايدلوجية تختلف تماماً عن الايدلوجية التي يتبناها الإصلاح إلا أن الاصلاحيين يرون بأنهم ليسوا أوصياء على الناس ولكنهم شركاء في وطن انهكته المواجع ودمرته حروب المصالح وتجار الأزمات !!

كثيرون هم الذين ينتظرون سيئاً بالنسبة للإصلاح وظهور تيارات متناحرة داخله من قبيل التيار المتشدد والمعتدل والديني والقبلي إلا أن المؤشرات توحي بأن ليس ثمّـة مفاجئة مخيفة بل ستكون تغييرات مواقع فقط وادخال دماء شابه لقيادة الحزب .

ماهو مؤكد بأن من أولويات الإصلاح في الفترة القادمة هي الاعتماد على النزول إلى الشعب وتلمس همومه وكسر الحاجز الذي لطالما كان عائقاً أمام كل الأحزاب اليمنية والمتمثل في مراقبة الوضع من البروج العاجية وترك الناس بعيداً إلى ما قبيل الانتخابات .

ولا شك بأن الشعب ينتظر من الإصلاح الكثير والكثير والوقوف إلى جانبه والانتصار لقضاياه في مواجهة غول الفساد الذي ينهش في الجسم اليمني دون أن يعرف الناس مصدره وسببه .

ms730@hotmail.com

مشاهدة المزيد