أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية
(1)
تفجير الفرقة الأولى يبدو لي أن له علاقة بإعاقة معرفة بعض خفايا الفساد في المؤسسة العسكرية [الفرقة الأولى أنموذجًا], وأيضًا يبدو أنه يستبق قرارات مهمة.
يجب أن يُقال اللواء علي محسن والعميد أحمد علي اليوم ودون التأخير إلى الغد. على رئيس الجمهورية أن لا يظل نائبًا لـ علي محسن [وفقًا لشطحات طارق الفضلي] ومرهونًا لـ أحمد علي..
أنت رئيس جمهورية اليمن [أقصد الجمهورية اليمنية] يا سيادة المشير, وليس موظفًا في الفرقة الأولى أو الحرس الجمهوري..
(2)
كيف حدثت الانفجارات في الفرقة الأولى مدرع؟ وما هي الأسباب؟
((لا توجد معلومات. توجد آراء وتحليلات وفقط)).
(3)
مؤشر القلق يرتفع كثيرًا جدًا تارةً, وينخفض تارةً أخرى؛ لكنه لا ينخفض كثيرًا.
ما حدث اليوم في صنعاء يبعث على القلق:
1- هناك شيء سعى التفجير إلى التشويش بشأنه: إما ملفات فساد [أسلحة وزعت وأخفيت مثلًا], وإما لإرباك أي تغيير.
2- ربما أذهب إلى أن التغييرات القادمة بشأن إقالة علي محسن الأحمر وأحمد علي عبدالله قد تتشابه كثيرًا. سيتجه علي محسن بعد الإقالة إلى أي منطقة يتحصن فيها وبحوزته ما يحتاجه من الذخيرة والعتاد العسكري. هذا العتاد الذي يجري التعتيم بشأنه اليوم عبر هذه الانفجارات.
وبالأمس القريب, كشف وزير الدفاع عن نهب 90% من العتاد العسكري للواء الأول حرس جمهوري بعد قرار تحويل الأخير إلى الحماية الرئاسية وفصله ماليًا وإداريًا عن الحرس.
غير أننا لا ندري ما الذي يحدث على وجه الدقة..!!
أين سيذهب هذا العتاد العسكري المهول الذي لا يعرف أحد؛ حتى الرئيس هادي, حجمه؟
(4)
لا يمكن للرئيس هادي أن يفتتح مؤتمر الحوار الوطني في نوفمبر القادم وعلي محسن وأحمد علي موجودان في الجيش. هذا ما يفسر النار الملتهبة في صنعاء؛ على ما يبدو!
(5)
سيقبل علي محسن وأحمد علي الإقالة بالضرورة؛ لكنهما سيذهبان بعتاد مالي عسكري ليشكلا دولتين داخل الدولة. الأخير لا يزال يافعًا؛ وسيدخل معتركًا سياسيًا.