عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية :وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية.. جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية. شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
أواخر الثمانينات أساء احد المحافظين لإحدى الشخصيات الاجتماعية في محافظه نائيه , لدرجة دفعت الثاني إلى توجيه صفعه للمحافظ في وجهه, وكادت تحدث فتنه كبرى , يومها تدخل الرئيس صالح وأفرج عن المعتقلين وعزل المحافظ فورا .. وحينها برر صالح قراره الذي كان يفترض ان ينتصر للمحافظ المصفوع بالقول : الأمر يتعدى قضية الصفعة إلى إسقاط هيبة الدولة , وانه لم يعد مقبولا أن يظل المحافظ المصفوع في منصبه وقد أهينت ألدوله وفقد هيبته..
اليوم .. وبعدما حل بصالح كل تلك السقطات والعثرات وسلسلة الإهانات والتهديدات التي طالته محليا وإقليميا ودوليا , اقلها مطالبته بالرحيل الفوري وأشدها ألمطالبه بمحاكمته وتهديده بالنهايات القذافية والمباركيه, .. مع استمرار مماطلته ومراوغته ألمعروفه في الترحيب بالمبادرات إعلاميا وتنصله من تنفيذها فعليا كما يدل على ذلك تهربه من توقيع المبادرة منذ عدة أشهر رغم ترحيبه بها فور إعلانها .. حتى بات مادة تندر وسخرية الصحف العربية والعالمية .. في ظل الإجماع الكبير على انتهاء حقبة صالح سياسيا وواقعيا ..
إلى درجه انه حتى لو نجحت سلطة صالح في القضاء على الثورة " وهذا مستبعد جدا" فان قدرته على الحكم من جديد أمر بالغ الصعوبة , فالدماء إلي سفكت والهتافات والشعارات التي رفعت في تظاهرات الثورة خلال الأشهر الماضية , والحملات التي كشفت فشله الذر يع بمختلف المجالات , وبعد نزع صورة من المدن وتكسيرها في الشوارع وتحت الأقدام ..كل ذلك يجعل من عودته للحكم مجددا أشبه بالمستحيل , إن لم يكن المستحيل ذاته ..
وان يقدم رموز النظام وأنصاره على نزع صورة من مكاتبهم ومنازلهم وسياراتهم خشية المتظاهرين وان يحسبوا عليه ,فذلك يوكد سقوط نظام صالح رمزيا على الأقل حاليا , وان لا أمل له ألبته في النهوض تاليا .
وبقراءة التاريخ ومفردات الواقع فإنه لا يجوز للرئيس أن يسقط أمام شعبه , وان يراه الشعب وهو يسقط , وغير مسموح أن يرى الشعب أثار السقوط بادية عليه , ثم يكون باستطاعته-بعدها- استئناف الرئاسة وكان شيئا لم يكن, فكيف يكون الحال . والشعب نفسه هو من دفع به للسقوط , وان السقوط قد جلب سقطات حتى أصبحت تمرغا في الوحل و الإهانات المتتالية ..