لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
أبنائي الاعزاء أنا اليمن السعيد ولا أتذكر متى كنت سعيدا وأشعر أن أيامي أصبحت معدودة لذلك قررت أن أكتب لكم وصيتي :
إن أكثر ما يؤلم قلب الأب هو حينما يرى أبنائه يفضلون غيره عليه وعندما يكونون عوناً وسندا لغيره وهذا ما حدث منكم حيث فضلتم غيري وبعتم أرضي وأشعلتم نيران الفتنة فأحرقت كل جميل في أملاكي وكنت آخر شيء تفكرون فيه وتهتمون لأمره بعد أن كنتم أول شيء أهتم به وأخاف عليه كم أنتم أنانيون يا أولادي .
أبنائي / كنت أعلمكم دوما ..تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا **وإذا تفرقت تكسرت احادا
ومع ذلك تفرقتم آحادا يضرب بعضكم بعضا ويخون بعضكم بعضا ويقتل بعضكم بعض مرة باسم الدين والدين منكم براء وأخرى باسمي وتفترون بأني أقبل بأن يقتل أحد أبنائي أخيه من أجلي بئس ما تفعلون .
فكانت نتيجة تجاهلكم لي ولما علمتكم أن استبيحت أرضكم وسمائكم وانتشرت البغضاء فيما بينكم وأصبحتم شيعا مستضعفون.
لاجدوى من هذا الكلام الآن فقد ضاع وتاه معظم أولادي في متاهة الجهل والتعصب ,والخيانة لي ولأخوتهم .
لكنني ولأبرئ ذمتي سأكتب قبل رحيلي نصيحة لأولئك الطيبون من أبنائي الذين مازالت ضمائرهم طاهرة