خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
لم يُفكر كم قتل من قبل , ولن يُقدر كم سيقتل من بعد , ولا يأبه بمن قُتل من قبل أو من بعد , فهاهو يقتحم ساحات الحرية , ويُمطرها بوابل من القذائف والنيران بلا رحمة , ويقصف المساجد بدون أن يرِفّ له جفن, وينتهك الحرمات بلا هوادة , ويقول أنا مجرم .. مجرم , لكني لن أُحاكم لأن أحمل في يدايَ صك العفو السعودي الخليجي .
يجوب ويصول في وطن الحكمة , فلا ترى بعده إلا أشلاءًا طاهرةً متناثرةً , ودماءًا زكيةً منسكبةً , وأجسادًا خالدةً تحضن تربة وطنها الغالي , يُلقي نظرة إلي الوراء ويقول : أنا مجرم .. مجرم ولكني بريء واسألوا اللقاء المشترك , فقد أمضى على صك براءتي مسبقًا , مع أني رفضت أن أمضي على براءتي .
ومع احتدام آلة القتل والعنف , أقبل المبعوث الأممي والخليجي , ليبعثا الروح في نظام قضى نحبه , لا في مبادرة توفيت منذ سابق عهد , جاءا يُرمما أصنامًا سقطت بربيع الثورة السلمية اليمانية .
يظن القاتل وآله من الخليج , أن ثورتنا سيُطفئ وهجها , وأن القتل يخيف الثائرين الأحرار , لا والله فكلما سقط شهيد , ازدادت الثورة وهجًا , واتسعت رقعتها , وكلما انسكب دمٌ طاهر , ترسخ في الأذهان أن لا مفر من القصاص
أغرى المجرم وحاميه ومرمميه , أن الثورة اليمانية هي أطهر وأنقى وأخلص ثورة سلمية , ولكن هيهات والله ...
سنكتب النصر سلمًا لن ننازله *** ورأس صالح حول الحبل نلويه
حبل المبادر باسم الشعب نقطعه *** ويد اللقاء سنقطعها ونشويه
سيان من جاء باسم الشعب يظلمنا *** أو جاء يحمل صك العفو يُمليه