حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
حملت هذه النسخة المتفردة من كأس العالم حملت الكثير من الحقائق والدلائل والإشارات وحفلت بكثير نتائج وبليغ دروس وعظيم لفتات وأكوام عبر علمها من لايحب أن يجهل وجهلها من يكره ان يتعلم ويعلم
. فبالنسبة لقطر واستضافتها وتنظيمها للبطولة ونجاحها فالأمر لم يكن محض صدفة ولا وليد لحظة ولا أثر رجعي لشيكات مفتوحة وتسهيلات ممنوحة .
فالقطريون منذ ما يقرب من ثلاثين عاما وضعوا اللبنات وحددوا الوجهات المتنوعات فرسموا السياسات وركزوا فيها على الناعمات من المؤسسات وذات الأدوات الفاعلات .
بل مأسسوا وأسسوا للمنطلقات وجلبوا الخبرة والخبرات وتعاقدوا مع العقول النابغات والأدمغة النابهات واستقدموا التكنولوجيا عبر الجامعات وغازلوا صناع القرارات بمختلف العواصم والوجهات .
ومن ثم خاتلوا لمصلحة بلدهم سماسرة الأسواق وكهنة البورصات وبعثوا الأكياس الفطناء لمختلف الأصقاع والقارات للاستفادة من المبتكرات والمخترعات وللوقوف على أسرار العولمة والحوكمات .
فكان لهم ما كان من تحقيق الأهداف والوصول للنتائج المطلوبات التي اهمها وذروة سنامها تنظيم كأس العالم بمفرهم في نسخته ال ( 22 ) .
وقد برز تفوقهم وحسن تدبيرهم رغم جغرافيتهم الضيقة وسياسات التضييق المفروضة نتيجة الإرث البريطاني المخلف في المستعمرات السابقات والراسم للحدود الملغومة بالمفرقعات والمفسد لذات البين بالفرقة والتحرشات والمفخخ للأواصر بالغل والعداوات .
بطولة كأس العالم نظمتها اليابان وكوريا معا في العام 2010م بينما نسختها القادمة ستنظمها قارة ونصف ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك .
وهناك مقترح لأن تنظم إحدى النسخ القادمة في قارات العالم القديم الثلاث ( آسيا ، أفريقيا ، اوروبا ) في كل من ( السعودية ، مصر ، اليونان ) .
وهذا يعطي المؤشر الواضح عن حجم الانجاز العربي طبعا الذي مثلته قطر باستضافتها بمفردها للفعالية الأكبر عالميا ونجاحها المبهر وتقديم العرب على أنهم امة قادرة مقتدرة ذات بعد إنساني وقيمي ضارب بجذوره في اعماق التاريخ .