تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
خَلِيْلِيْ غِبْتُ سَامَحْني حياءًا
فيومُ الحرّ يٌنسج من ثراكا
فعاتبني الشَّهيد .. رفيق دربي
مضى بضعًا ..وقلبي ما رءاكا
رَفِيْقِيْ .. مَاْ لوجهك مستفيض
من الإطراق ..! غمٌ قَدْ غزاكا
رَفِيْقِيْ منْ عُيونِك شعَّ حزنٌ !
بكلكله الزمان علا سماكا
أجبني من سلامك طلّ يأسٌ !
سكون الليل جعجع أن سباكا
أجبتُ مواريًا دمعي ..وقهري
حنيني للخلود .. وقَدْ أتاكا !
حنينك يا رَفِيْقِيْ فيك شمسٌ
ولكنْ غبَّتَ قلي مَاْ جفاك ا
خَلِيْلِيْ غبتُ عنَّكَ .. وليس عهدي
فمَاْ غيرتُ دربي عن خطاكا
فأطرقنا مليًا .. واستفقنا !
أناخ الصَّمَّتُ.. قلْتُ : ألا غشاكا
رَفِيْقِيْ ..مَاْ لثورتنا غزاها !
فتورً.. قَدْ تكشَّفَ منْ أساكا !
رَفِيْقِيْ ..هل غزى الساحات نومًا
خَلِيْلِيْ ..لا تؤرقني .. كفاكا
خَلِيْلِيْ ..إنَّها الأحزاب تبًا
تولّتْ عنْ نضالك عنْ سُراكا
رَفِيْقِيْ ..إنَّمَاْ الأحزاب نصرًا
ظنَنَتُ ! وكلُّ حُرٍ ظنَّ ذاكا
رحلَّتَ ولمْ تراهم كيف خانوا
وباعوا .. بعد أنْ غمروا ثراكا
أتدري إنَّ للكرسيّ وقعٌ
أشدُّ من الرِّمَاْح به هلاكا
فإنْ ظهرتْ مفاتنه لقومٍ
تبين منْ بكى ممَّن تباكا
وأنَّى الصَّبر والكرسيُّ يُبدي
مفاتنه .. ويغضبه إباكا
أصَبرٌ .. إنْ تغنَّى في انفرادٍ
وأحكم بابه .. ليلًا دعاكا
أصَبرٌ.. رقَّ .. هيْتُ !ومال يشدو !
كفاتنة .. يُراقصها هواكا !
فإنْ أعْرضتَ عنَّه فذاك كفر
بآي الحزب .. حزبكَ قَدْ رعاكا
وإن الحزب بكر ضاق ذرعًا
ومَاْ ذاق العُسيلة ..مَاْ دهاكا !
أتدري غبتُ يومًا .. ليس بضعًا
وغذري قلت سامحني حباكا
alialdrbi@gmail.com