آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

نعم للتصالح والتسامح
بقلم/ العزي سعد الحطامي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 18 يوماً
السبت 24 أغسطس-آب 2013 01:53 م

اليمن اليوم وبفضل من الله تجاوزت عقبات خطيرة ، وقطعت مراحل نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والرقي والتعايش والانتقال السلمي للسلطة وتحقق النتائج الإيجابية المبشرة في مؤتمر الحوار الوطني .

 وكما يقال كل ذي نعمة محسود، فإننا نحن اليمنيون ينبغي أن لا نأمن مكر الماكرين وتآمر المتآمرين سواء في الداخل والخارج.

لا بد من تعاون جميع أبناء اليمن في عملية التصالح والتسامح والسعي نحو منهجية البناء فالثورات إنما هي شرارة فقط ولا يمكن للثورات أن تبني الأوطان، لذا ينبغي  مواصلة السير ومراقبة الثورات المضادة والسير نحو تحقيق الأهداف.

هنا يتم النجاح وكل ما كان هناك تآلف بين أبناء المجتمع وتسامح وقبول بالآخر وحوار جاد في حلول المشاكل المستعصية والتوجه الجاد نحو بناء المستقبل .

أقول كفى في اليمن تبادل الاتهامات وكيل الشتائم وكلاً يلقي اللوم على الآخر ولنتوجه جميعاً لحل مشاكلنا والإرتقاء ببلادنا .

إن بلادنا أمانة في أعناقنا وحقيقة عندما ألاحظ كيف كلما جاءت مشكلة لليمن إذا بلطف الله يتداركها وتخرج من مشاكلها ، لعل الله يعد اليمن لأمر عظيم فهي في الحقيقة لم تتعرض للاستعمار كما تعرضت الكثير من الدول العربية ، وما زال اليمنيون محافظون على القيم والمبادئ ومتمسكون بدينهم .

إننا نلاحظ اليوم كيف تسرق ثورات الربيع العربي وكيف تغذى الخلافات والإنقسامات في المجتمع ، ولا شك أن ما يحدث في سورية ومصر تآمر داخلي وخارجي كبير جداَ قد لا نتخيله .

أتوجه بالنداء إلى كل المخلصين والمحبين لوطنهم في السعي الدؤوب في بناء الوطن وتعميق أواصر المحبة والإخاء والتعاون والاستفادة والعبرة مما يحدث لغيرنا .

إنني على ثقة بإذن الله أننا سنتجاوز كل المشاكل والعراقيل وستحل كل القضايا ومن أهمها قضية الجنوب وقضية صعدة وتخرج اليمن بإذن الله من كل مشاكلها لتنعم بالحرية والعدالة والمحبة والتعاون هذا لن يكون إلا بتعاون الجميع ويقظة أجهزة الدولة لكل ما يمس كرامة اليمن وسيادته . 

مشاهدة المزيد