القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن
أبتاه ...يا رفيق الموت الجديد...كيف أرثيك وأنا ما زلت أراك حيث أعتدت أن اراك ...اسمع صوتك يناديني ودعواتك ترافقني في حلي وترحالي...
كيف أرثيك وأنا ما زلت مؤقناً أنك لم تمت ...وان من وسدته بيدي الثرى كان أباً سواك...أو ربما حالة من حالات تناسخك في وجدان الحياة؟!
أبي ...طويل هو دربي معك ولكنني أراءه اليوم خطوة أو خطوتين !!
أرفض أن أسلم بانتهائه ...وأعجز عن التحرك فيه...فكل الدروب دونك سراب ...وكل السبل بلا خطوك ضياع وعذاب!!
أبتي تشدني في رحيلك الاهواء ...وتجلدني في غيابك التفاصيل ويتراءى لي طيفك البهي منتصباً كجبل ....ضاحكاً كشمس صباحية ومضئياً كحقول الرياحين,,,
أبتي كيف أرثيك ,,,,وأنت لم تزل تسكن حياتي ...تسنداني يداك لأقف وتجذبني برفق لأخطو...كيف أرثيك وأنت نفسي التي ليس لي فيها إلا زواياها التي أنشأتها أنت لي...؟!
كذباً رحيلك ...فما أنت الا نائم يرتاح من وهج الاصيل...أحببت أمك فأسترحت بحضنها ...ولسوف تصحو حين يرهقنا العويل...!!!
ها أنا أجوب غرف المنزل أبحث عن حضورك الذي غاب...أرهف السمع لصدى صوتك الذي لطالما ملأ أركان المنزل دفئاً وسكينة...وأتلمس وجهك في الجدران وانعكاسات المرايا...أتتبع خطواتك عل وقعها يعود من جديد...وتطرب له زوايا البيت وحجارته القديمة...
حين رحلت ...أدركت ان المسافة بيننا أصبحت طويلة جداً ...وباتت رحلتي دونك مستحيلة....
حين رحلت ...أنشحت الدنيا بالسواد وأظلم كل شي أمامي ليس حزناً ....فالحزن أدنى ان يصف ما عتراني في رحيلك....
ها أنا أدرك ان فقدانك صعب وغيابك صعب ....أبي برحيلك الهادئ انهار العالم في عيني وتوقف الزمن عن المرور من فوق جسدك المسجي...أبي ها انا ذا أعجز عن رحيلك عن وداعك فكيف لي ان اودع سنوات عمري ؟! كيف لي أن اودع ملامحي ؟! كيف لي ان أودع ما أنا عليه الان ؟! ما أنا الا بعض صنيعك ...غيض من فيض وجودك... فكيف أودعك الان..؟! وأنت الباقي فيني أبداً ... فوداعاً يا زمن الطهر الذاهب في جوف الأرض ...وداعاً إن استطعت بعد وداعك البقاء...
رحمة الله تغشاك .