آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

نجاح معركة تعز مرهون بإنطلاق معركة إب
بقلم/ محمد عبدالله القادري
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 19 يوماً
الأربعاء 24 مارس - آذار 2021 08:02 م
 

قبل أيام طلب محافظ تعز نبيل شمسان من قيادة محافظة إب ان تنقل قوات محور إب من الضالع إلى مدينة تعز وتمارس مهامها من هناك ، وهذا خطأ لأنه نقل قوات محور إب سيفيد تعز بشكل بسيط اذا شاركت باستكمال تحريرها ولن تفيد إب بشيئ لأنها ستتعرض للاستنزاف وستنتقل من اطراف إب في الضالع إلى داخل تعز ليفصل بينها وبين إب مساحة داخل تعز وهو ما يفرض عليها اذا تحركت لتحرير جزء من إب فعليها ان تتحرر الحوبان ، بالاضافة إلى ان انتقالها سيكون مجرد خوض معركة غير ناجحة في المخطط العسكري المطلوب.

وكان الاحرى من محافظ تعز ان يطالب بتحريك معركة إب لما لهذا التحريك من عوائد ايجابية تخدم تعز وإب في آن واحد.

قبل سنوات وفي عام 2015 عندما انطلقت المقاومة في محافظة إب وتقدمت نحو مدينة إب من عدة اتجاهات ، حينها استطاعت معركة تعز ان تحقق نوع من التقدم بشكل سريع وبالذات داخل مدينة تعز ، لأن معركة إب خففت الضغط الحوثي على تعز وقطعت امداده ، وهذا ما يجب ان نفهمه اليوم ونستفيد منه .

حالياً المعركة في تعز تتم بطريقة العك ولا تحقق تقدم سريع ، وهذه الطريقة معناها استغراق مزيداً من الوقت والخسائر المادية والبشرية والعسكرية ، وبدلاً من هذا كله كان سيتم انطلاق معركة تحرير إب ليتم استكمال تحرير تعز بشكل سريع واقل خسائر.

ساحة المعركة العسكرية في أقليم الجند وفق العلاقة بين تعز وإب تبين ثلاث طرق لتحرير الاقليم او لجزء كبير منه بما يجعل مركز المحافظتين محررة.

الطريقة الأولى العك ، عبر انتقال قوات إب لتعز واستكمال تحريرها ثم بعد تحرير تعز كاملة يتم انتقال قوات تعز وإب لتحرير إب ، وهذه الطريقة تمنح الحوثي نوع من القوة والعمر وتجعل معركة إب مماثلة لمعركة تعز في الوقت والخسائر.

الطريقة الثانية اشتعال معارك تحرير تعز وإب في آن واحد ، وهذه الطريقة تشتت الحوثي وتضعفه ويكون التحرير للمحافظتين متزامن مع بعضه.

الطريقة الثالثة تحرير إب قبل تحرير تعز ، وهذه الطريقة ستؤدي لتحرير إب عبر المواجهات بينما ستتحرر تعز بدون مواجهات.

شخصياً أعتبر هذه المعارك التي تدور في تعز بالجهة الغربية والجنوبية وغيرها مالها داعي.

وكان يفترض ان تنطلق معركة تحرير إب وتتقدم من الضالع لتحرير مدينة إب ثم يكون هناك تقدم من الاتجاه الغربي باتجاه العدين.

اذا تم التقدم من طريق العود بعدان الشعر مدينة إب العدين حتى الوصول لحدود محافظة الحديدة ويتواصل خط التحرير بالجراحي حيس ، هنا سيتم استكمال تحرير تعز بشكل تلقاءي بدون مواجهات ويتم تحرير احدى عشر مديرية من إب وتحرير مركز المحافظة مدينة إب.

وبهذه الطريقة سيتم كسر الحصار عن تعز ويصبح الحوثي محاصر داخل تعز بدلاً من حصارها ، ونخوض مواجهة واحدة داخل إب بدل من خوض مواجهة في تعز ومواجهة في إب ، وتكون الخسارة مرة واحدة في إب بدل من الخسارة مرتين في إب وفي تعز.

أليس هذا يفرض على معركة تعز ان تظل في حالة الدفاع ثم تقوم بدفع عدد من الويتها العسكرية للضالع وتقدم الدعم المالي والعسكري لمساندة قوات تحرير إب.