الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
ضربات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في 6 محافظات يمنية
حماس تعلق على تصريحات خالد مشعل بالتخلي عن إدارة غزة
حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
دأبت العديد من الأنظمة العربية المخضرمة منذ القرن الماضي على بث روح الذل والتبعية في نفوس أبناء شعوبها,وبرعوا مع أسيادهم في اختراع (فزاعات) من كل شكل ولون كأدوات ووسائل لتغذية وإغناء مسلسلات الإرهاب التي لا تنتهي, والتي تبث لنا تباعا مجدولة وفق أجندة مصالح القوى العظمى في العالم،
فكانت هذه الأنظمة أشد علينا من أعدى أعدائنا إبليس الذي قال الله عز وجل فيه (إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).
حتى كأني بإبليس متكئا على كرسيه يتفقأ ضحكا وهو يتابع بعض تصريحات هؤلإ عبر قنواتهم الهزلية ,وربما أنه قد منح الكثيرين منهم شهادات شكر وتقدير لتفوقهم في صناعة الكذب وزعزعة أمن بلدانهم.
لكن المضحك المبكي هو الغباء المركب عند بعضهم حيث تراه يردد أكذوبات الماضي ويلوح بفزاعة بالية قد قام أسياده بتكفينها وإلقائها في قاع البحر مدعين أنها لعظم أمرها وشناعة منظرها لا تستطيع رؤيتها عين ولا تقبلها أرض ولا يفتح لها شبر من قبر!!
وكم هو مؤلم أن نكتشف أنا كنا محكومين لدهر من قبل هذاوأمثاله.
فالأحداث الجارية كشفت عن مدى سطحية وغباء هذ النظام ,وأزاحت
القناع عنه لتبين لنا حقيقة تفكيره الأسود الهدام,وتعطشه لبث الفتن,وتلذذه بالعيش في ظل الأزمات,واستمتاعه بلعبة ضرب الشعب ببعضه...إلخ والأنكى أن بعضنا مازال يهتف له ويقدسه ويمجده ,ويتساءل ببلاهة:لماذا يجب أن يرحل؟!!!!
والله أن الكلمات لتموت على شفتي عندما يصفعني بهذا التساؤل من كنت أحسبه وافر العقل متزن التفكير واضح الرؤيا.
فأعود لأردد قوله جل وعلا(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) .