آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

شامبون والضياء…حضرموت إلى المجهول
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 12 يوماً
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 05:15 م

دعيت إلى اجتماع طارئ يوم الخميس الـ9 من رمضان لتدارس سبل وطرق مواجهة تداعيات جنوح الباخرة (شامبيون 1) المحملة بالمازوت بمؤسسة آراء للتنمية الاجتماعية , ولو دعيت إلى اجتماع مثله لأجبت , بيد أني أرى مايلوح في الأفق لاجتماع آخر.

اجتماع لسبل صد الهجوم الثاني قبل الفاجعة , فإن وقعت لا سمح الله , فباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها , وكان لزاماً على الوزير باذيب والمحافظ ومجلسه ناهيك عن المشير أن يتنحو عن دفة الحكم , فليسو بأهلٍ إن يديرو مدينة فضلاً عن محافظةٍ ودولة , تلك هي الضياء1.

فاجعة حضرموت مازالت طريحة الساحل , لم يحرك لها ساكن, وهناك فواجع وفواجع لأننا متخاذلون , مختلفون . وهكذا دوماً يراد لحضرموت .

بيئتنا ملوثة ، أسماكنا ملوثة , سواحلنا ملوثة , بحرنا ملوث . فهل مازلنا نسير في الطريق الصحيح أم إلى المجهول ؟

إن أردنا أن يكون لنا شأن وحضور عربي وإقليمي ودولي , فعلينا بالاصطفاف إلى قائد مقدام , فقد فقدنا القادة . علينا التمسك بهويتنا , بالإتحاد , بعدم التخاذل , بإصدار قرارات جريئة.

قرارات تضمن لنا العيش عيشة هنيئة ، رافعين رؤوسنا إلى الأعلى , طالبين المدد من الله جلاّ في علاه . لا إلى هنا وهناك . هي فرصة قد لا تتكرر ,,, فإن فاتتنا فإلى متى ؟