حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
ربما لترف الحياة الرغيدة التي يعيشها علي حسن الشاطر-رئيس دائرة التوجيه المعنوي وبعض القيادات في الحزب الحاكم ووزارة الدفاع أصبح الصحفي- عارف الخيواني – يجول الشوارع دونما معرفة أي مكان هو الذي سيقصده أو أي شارع سيحتويه.
فالصحفي الذي كان يعمل مديراً لتحرير صحيفة 22 مايو التابعة للمؤتمر الشعبي العام ومحرر رئيس في صحيفة 26سبتمبر الناطقة باسم الجيش وواحداً من أعمدة الأعلام المؤتمري الذين عملوا جاهدين في سبيل خدمته غير مدركين للثمن الباهض الذين ينتظرهم مكافأة لهم على تفانيهم.
فالخيواني الذي تعرض لفصل تعسفي من عملة كمحرر في التوجيه المعنوي وأدخل في مصحة نفسية وطورد وتعرض للضرب حسب التعليق الذي أوردة الزميل محمد صادق العديني رئيس تحرير السلطة الرابعة الذي ذكرنا بجرح الخيواني الذي لن يندمل طالما وقد خذلناه منذُ الوهلة الأولى التي تردد فيها على نقابة الصحفيين التي ينتمي إليها وعلى منظمات حقوق الإنسان وكل المعنيين بأمر الإنسانية في هذا الوطن. الذين لم يفعلوا شيئاً لذلك المسكين الذي لم يعرف بأن الخصومة حتى وأن كانت حقوقية وتميل لكفة المظلوم لن تجد سوى مزيداً من الإهمال والإهمال فقط الذي يؤدي إلى النتيجة التي وصل إليها.
قد يرفع الشاطر صوته عالياً وفي أكثر من مرة متحدثاً عن حقوق الإنسان و قبل كل ذلك حق الزميل على زمليه على اعتبار ان الشاطر ينتمي لنقابة الصحفيين. لكن الخيواني سيكون حاضراً للرد على الأساليب الخطابية كلمة كلمه وحرف حرف.
سيكون حاضراً كقصة مؤلمة.. وضحية لم ينتصر لقضيتها..ستكون صورة الخيواني وهو عارياً عدا"البيجامة" تظهر مصاحبة لتقارير الحريات الصحفية والإنسانية.. لن تدع الشاطر ينام بسلام طالما والخيواني يفترش الأرصفة ويخاطب الباحثين عن العدالة.
لن نتطرق إلى الخيواني كصحفي قدم من محافظة ريمه لكونه لم يكن مناطقياً.. لكن نكتب عنه كمأساة قد تتحول لتنال من كل العاملين في حقل"الرابعة".. لا يهم أن كانوا معارضين أو مؤتمرين فالخيواني كان مؤتمرياً..؟ وحينها علينا تذكر الخيواني ضحية نقابة الصحفيين والشاطر والتساهل في التعامل مع قضايا الصحفيين الذين يذهبون ثمناً للحزبية والتمترس الطائفي أو العاهة الفكرية.
قال الخيواني ذات مرة حينما كان اليأس قد بدء يتمكن منه في عدالة"خُبرة الرئيس": ليت الرئيس يعرف كم نحن نحبه لينصفنا من الاضطهاد الذي نعاني منه.. كانت نبرة صوته حزينة وموحية بأن عارف الذي تحمل الكثير لم يعد باستطاعته قبول المزيد من التهم الجنونية التي تدخله المصحات النفسية. وحدة حب الرئيس ظل الأمل في إحقاق الحق الذي لم يكن سوى مطالبة بإعادة للعمل.
لكن حب الرئيس لم يكن كافياً ليدرأ الشاطر عن الخيواني الاستمرار في طريق اللاعودة.. حب الرئيس كان ضحية كما الخيواني ضحية.. كما نحن قد نصبح في يوماً ما واقفين في نفس مرمى الاستهداف.؟
كم آهه غصت بها حناجرنا يا عارف الخيواني وأنت تائهاً صبيحة السبت الماضي عندما انتخب الجميع وكنت غائباً.. عندما حضر الرئيس يخطب عن ضرورة صحافة مهنية خلاقة وإعلاميين يجيدون نقل الحقيقة فقط حتى وأن كان هو المقصود منها و وغرمائك يجلسون في الصف الأول يصفقون لصحافة كان العديني قد ضمن حضورك فيها وبقوة..!
العميد الركن علي حسن الشاطر- يعرف بأن الخيواني ضحية للقرارات الغير صائبة والمؤتمر يعرف بأن الخيواني كان عضواَ مثالياً في دائرته الإعلامية- لذلك أعيدُ للرجل حقوقه ليس من أجلة فهو لن يحصل على فلساً واحداً ولن يصطف ضمن طابور الباحثين عن الأجور.! لكن من أجل رد الاعتبار حتى وأن غاب صاحب الحق.
Alshatipi@hotmail.com