الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
على رصيف هذا الوطن ترى هذا الطفل المغرد بالحزن ينط محملا بصحف اليوم ، يتصبب عرقا ويذوي قهرا بدلا من أن يحمل حقيبة درسه وعيدان ألوانه رمى به الوطن الثائر إلى رصيف الجوع يبحث عن لقمة ولحظة أمان ، أرقبه ولا أقوى أن أصرخ بعالم يسحقنا ويحملنا أكثر مما يتحمله بشرا وحجرا ،
توقف إشارة المرور فرصة لأن يلتقط الصغير أنفاسه ، يمد لي يده النحيلة بالصحف
يا أستاذ الثورة ؟
أقول له بكم الثورة ؟ يرد ضاحكاً بخبث وذكاء طفولي نادر الثورة ب خمسين ريال !! ويردف أيضا والجمهورية بخمسين ريال .
قلت الله ما أرخصهم والوحدة يا صغيري ؟
يرد ضاحكاً برضه رخيص نفس الشيء خمسين ريال !!
ثم يدنو مني ويهمس
إذا أخذتهم كلهم أعطيك فوقهم سبتمبر وأكتوبر بلاااااااش !!!
اندهشت لعرضه الصغير واستفسرت - بلااااش ؟؟!!!
قال نعم الشهداء لا قيمة لهم بهذه البلاد !!
آه كيف تموت البسمة على رصيف قاتل !؟؟