حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين حواري الحي الذي يسكن فيه .
كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره لمكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء.
حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الضمير أولاً، ثم الدين ثانيا ثم الوطن ثالثا ؛ إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن؛ وذلك عن طريق الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية على مر العصور.
فالكثير هنا متمسكين بالدين الإسلامي ولكن هل يطبق فيها الضمير الصاحي لحب الوطن!انة لغز يجب حلة.
الكثير من التساؤلات لوطننا الغالي اليمن.لماذا يوجد الفساد ولماذا هذا الكم من المشاكل والحروب.انها قضية تتمحور في حب الوطن بضمير ميت.وليست قضية حوثيين ولا قضية انفصال. وطننا الحبيب لدية الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة والثروات الهائلة التي لم تستغل الى حد الآن.لدينا الكثير من المشاريع التي تنهض دولتنا في عدة مجالات ولم تنفذ جميعها الى حد الآن.فما الذي ينقص علينا سوى ان هناك ضمير ميت في اختلاق أنواع و إشكال الفساد،ويكون اللوم على الحكومة او الحاكم ولم يدركوا ان المناصب تتأتي الا بالوساطات من دون اي كفاءات ,الجميل ان اي منصب يؤخذ بدون كفائة هو العمل الشاق واخذ العبرة من التجارب والتعلم منها واخذ الكفاءة لإنهاض دولتنا الحبيبة،ولكن هنا السيئة تعم وهي السلب والنهب والسبب يعود لعدم حب الوطن.وهذا ليس محصورا قط على بلادنا الحبيبة ،بل على معظم بلدان العالم.فمن الممكن ان لا يوجد نظام ورقابة صارمة في بلادنا سوى الفساد المنظم،الذي سبب الجوع للشعب واي احد من افراد الشعب من اي طبقة اخذ المنصب يبدأ بعدم حب والوطن ويبيع ضميره من اجل رصيدا او تأمين مستقبل لنفسة وأقاربه .
الفساد المنظم الذي لا يزال الى يومنا هذا في لغز يجب على الحكومة والشعب حل ذلك الغموض المعقد.الفساد المنظم الخالي من الضمير الصاحي بالرغم من وجود الدين والعقيدة وتعدد المذاهب وانتشار المساجد اين ديننا الاسلامي الحنيف وتطبيق التعاليم الإسلامية من ذلك الضمير الميت .اين القانون الديمقراطي من هذا كلة.هل السبب يرجع الى عدم حب الوطن .
.ان يمننا الحبيب لدية الكثير.لدية الحاكم الطيب لدية الشعب الطيب التلقائي المتواضع وقد شهد الرسول صلى الله علية وسلم على ذلك الشعب الطيب المسالم.لدية الخيرات فأين حب الوطن لأعمار دولتنا وتخضير جيالنا.
اين نحن من الخليج و اليابان ليس الحروب او تفكك اليمن هو الحل ليس حل الأخطاء بأخطاء أسوأ منها فلا ننسى قول الله تعالى(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا)).