أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
كنت البارحة على الهواء في قناة الغد العربي من لندن، حول ما حدث لإحدى الكتائب العسكرية التي تحفظت على معداتها قبائل محافظة مأرب، بينما كانت في طريقها إلى صنعاء، خشية تسليمها للحوثيين المرابطين في المعسكرات التي نهبوها في الطريق بين مأرب وصنعاء.
كان من الطرف الحوثي الزميل الصحفي محمد العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية، الذي اعترض على قول المذيعة بأن "صحيفة الهوية" تتبع الحوثيين، في وقت استمات في الدفاع عنهم لدرجة لفتت نظر المذيعة نفسها.
ومما ذكره العماد أثناء البرنامج أن عمر الحوثيين والزيدية أكثر من ألف وخمسمائة سنة، وأنهم متجذرون في البلد، في جهل فاضح بحقيقة أن الإسلام نفسه عمره أقل من 1500 سنة، ناهيك عن مذهب دخل اليمن كغيره من المذاهب بعد الإسلام بمئات السنين.
كانت الحلقة ممتعة للغاية والزميل يقول : إن الإرهابيين والتكفيريين في مأرب قد نهبوا أسلحة الجيش، وأن جماعته مستعدة لمساعدة الجيش في ذلك. قلت له إن أولى الناس برد منهوبات الجيش هم الحوثيون الذين فاقت منهوباتهم كل تصور. وفوجئت بأن العماد وعلى الهواء مباشرة يقول نحن لم ننهب أي سلاح للدولة، مدعياً أن تلك من المغالطات التي أسوقها لتضليل الناس.
حاولت أن أجعله أقل تهوراً، قلت له: ما معنى أن يطالب رئيس الجمهورية بإعادة أسلحة الجيش، ومثله وزير الدفاع الصبيحي، وجمال بن عمر ومجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي؟ كل هؤلاء يروجون للمغالطات في نظر زميلنا العزيز العماد، الذي أصر على أن قبائل مأرب إرهابية، وقال إنني داعم للإرهاب بدفاعي عنهم.
على كل فيما يخص موضوع الأسلحة فيفترض أن تسلم كل أسلحة الجيش للدولة، لكن السماح بذهاب سلاح هذه الكتيبة إلى صنعاء، لا يعني أكثر من تسليمها لجماعة انقلابية اغتصبت السلطة في البلد، وأخذت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والحكومة كرهائن على طريقة الإمام يحيى
والرأي أن تبدأ جماعة الحوثي بتسليم أسلحة الجيش للدولة بالتزامن مع تسليم كل القبائل ما لديها من أسلحة الدولة للدولة، هذا إذا أراد الحوثي دولة المشاركة، كما يقول!
قبائل مأرب مستعدة للتعاون مع الجيش، وقد راعت مباديء الشرف العربي في تعاملها مع إخواننا من مجندي الكتيبة، حيث أكرموا وسُمح لهم بالذهاب إلى وجهتهم التي أرادوا، مع الترحم على القتلى الذين سقطوا من الطرفين.
تواصلت مع بعض شيوخ القبائل، وأكدوا أن السلاح هو سلاح الدولة، وأنهم إنما يحافظون عليه من الوقوع في يد الحوثي، الذي لن يتردد في استعماله ضد أبناء مأرب وغيرها من المحافظات التي ترفض انقلابه المليشاوي على الدولة.
قال محدثي: نحن ندافع عن أرضنا وعرضنا، وعن بقايا الدولة التي نتمسك بشرعيتها، وسنقاتل بشرف، لا كما يقاتل الذين لا يعرفون معنى الشرف العربي، عندما فجروا بيوت الخصوم، وبيوت الله ومدارس تحفيظ القرآن.
مأرب اليوم في قلب معركة استعادة الدولة. والوقوف مع أبنائها شرف وواجب وطني، لأن معركة مأرب هي معركة اليمن كلها، هي معركة إب وتعز والحديدة، هي معركة صعدة وصنعاء، وباقي المحافظات، وهي معركة الجنوب الذي ينظر وكلاء إيران الجدد إلى سواحله بعيون زائغة.