عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
بعد مرور ثلاثة أعوام على القضية اليمنية وما حظيت به من تفاعل إقليمي ودولي وتحالفات عربية ودعم دولي غير مسبوق وبعد أن عرف الجميع أماكن الخلل ومواضع الخطر الذي أحدثها الانقلابيون في اليمن والهزات الارتدادية على المنطقة ودخول قوة إقليمية معادية للعرب متمثلة بالنظام الإيراني الطامع في السيطرة على المنطقة العربية وتطويق الجزيرة العربية من جميع النواحي وبعد أن أدركت الدول العربية ممثلة بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بخطورة الوضع في اليمن والمنطقة كان لزاما عليها أن تبادر إلى إنقاذ الوضع وتدارك المخاطر المحدقة بالجميع فكان قرار انطلاق عاصفة الحزم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضرورة ملحة وخيار لابد منه لإنقاذ اليمن والمنطقة العربية من الخطر الإيراني المتمثل بعصابة الإنقلاب الحوثي صالح التي بات يهدد الأمن الإقليمي والدولي والملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي ، ورغم دعوات السلام وفتح المجال للحوارات المتكررة في أكثر من محطة ودولة إلا أن الانقلابيين يصرون على مواصلة الحرب وعدم الجنوح للسلم ولغة العقل وواصلوا إهدار فرص السلام وهو ماجعل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظومة الدولية تصل إلى قناعة تامة بأن السلام مع هذه العصابات المتمردة غير ممكن ولا بد من حسم المعركة لصالح الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات هذه العصابة الدموية الطائفية السلالية التي جلبت الويلات للشعب اليمني وتهدد دول الجوار والأمن والاستقرار في المنطقة.
ونتيجة طبيعة لمواصلة الانقلابيين للاعمال العسكرية جاءت زيارة ولي العهد السعودي سمو الامير محمد بن سلمان لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وتبعها لقاء ولي العهد السعودي بقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح وقبلها اللقاء بمشائخ القبائل وأعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية كل هذه اللقاءات وغيرها سيكون لها مابعدها وسوف تحقق نتائج ملموسة في حسم الأمور وردع العصابات المسلحة المتمردة في اليمن .
إن قيادة المملكة العربية السعودية تدرك يقينا ومعها كل دول الخليج العربي بأن لا حل جذري للمشكلة اليمنية بدون إقامة علاقة شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة بين اليمن ودول الخليج العربي تحترم فيها حقوق كل الأطراف ويسودها الإخاء والمحبة والمنافع المتبادلة بعيدا عن الضم أو الالحاق أو الأعمال النكتيكية الآنية أنني ومن خلال قراءتي للتحركات الأخيرة لولي العهد السعودي أستطيع أن أقول أنها تصب في الاتجاه الصحيح وان القيادة السعودية باتت تدرك بأن العمل مع كل القوى السياسية في الساحة اليمنية المؤيدة للشرعية بات أمرا تقتضية المصلحة العامة للبلدين والمنطقة وباتت تدرك بأن لا مجال للتخوفات المصطنعة من طرف سياسي أو قوة سياسية مهما كان حجمها في الساحة اليمنية وان المصلحة تقتضي استيعاب كل القوى الوطنية وبحسب المتابعة لمجريات الأحداث نجد كذلك القوى الوطنية في الساحة السياسية اليمنية الفاعلة والناضجة تدرك أيضا بأن الشراكة الاستراتيجية مع محيطها العربي وجوارها الإقليمي أمر لا بد منه على المدى البعيد وليس ضرورة آنية تقتضيها اللحظة الراهنة وهو ما اكده رئيس حزب الاصلاح في تصريحه الاخير بعد اللقاء بولي العهد محمد بن سلمان وتاكده العديد من القوى الوطنية في اليمن والخبراء في الخليج والواجب على القوى الوطنية اليمنية أن تطرح رأيها للجيران بوضوح وبمصداقية وان تسود الثقة بين مختلف الأطراف بعيدا عن الأحكام المسبقة فامن اليمن من أمن الخليج وأمن الجزيرة من أمن اليمن.