آخر الاخبار

الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات النفط يقفز بطريقة مفاجئة بعد تنفيذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن

أمير الشعراء والثورة السورية
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:23 م

يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .

الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:

لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)

وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ

**

مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ

هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟

تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ

عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ

فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ

إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ

**

ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ

ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ

---

(الشوقيات 2/100-103)

---

حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :

أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً

وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ

**

مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ

هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)

تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ

على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ

فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ

كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ

**

وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ

وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ