ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)
هل قادة النظام الإيراني على هذا القدر من القوة الأسطورية التي يوحون بها؟ وهل النظام نفسه يملك إمكانات؛ ليس الصمود فحسب، بل إلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة... هذه الأميركا الهشّة التي ستنهار مثل برجي مركز التجارة بنيويورك جراء ضربة إيرانية واحدة، كما راق لرئيس «الحرس الثوري» حسين سلامي أن يشبّه الأمر؟!
الحال أنه من العبث والتهريج مقارنة القدرات الإيرانية بالقدرات الأميركية؛ عسكرياً وتكنولوجياً واستخباراتياً و... كل شيء، ناهيك بأن المواجهة ليست مع واشنطن فقط؛ بل مع «مجموعة» عربية، في مقدمها السعودية وبقية دول الخليج، حتى قطر نفسها معرضة للخطر.
هناك إشارات واضحة إلى استشعار النظام الخميني الخرافي الثوري للخطر، بعيداً عن جعجعات سلامي وسليماني واستظرافات ظريف؛ مثلاً أثارت تغريدة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، ردوداً غاضبة من جهات متنفذة في إيران، بعد نشر فلاحت بيشه بحسابه الجديد على «تويتر» تغريدة قال فيها: «يجب أن تتشكل طاولة ساخنة من مسؤولي الجانبين في العراق أو قطر، مهمتها الخاصة إدارة التوتر».
حتى الرهان على اختراق للموقف الخليجي، شاملاً قطر وعمان والكويت، يبدو رهاناً إيرانياً ضعيفاً، وغاية ما يمكن أن تفعله قطر؛ الموقف المؤيد «البارد» لأميركا والسعودية والإمارات والبحرين ومصر... الموقف أخطر من «مراهقة» سياسية أو استذكاء هنا أو هناك.
بل على الميدان شرعت الدول الخليجية في التنسيق العسكري، حيث أعلنت قيادة الأسطول الأميركي الخامس بالبحرين عن اتفاق القوات الخليجية البحرية على تنسيق العمل لصون المصالح الخليجية.
الرهان على انقسام داخل بيت الرئيس الأميركي ترمب، الجمهوري، رهان ضالّ أيضاً، فهذا السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي اتخذ مواقف سيئة ضد السعودية مؤخراً، يعلن أنه يؤيد بحماسة موقف الرئيس ترمب ضد إيران ويتوعد قادة طهران بالهزيمة.
الوقت ليس في صالح سدنة النظام الخميني، وربما كان الموت الاقتصادي التدريجي هو السبب المباشر لانهيار النظام، وليس مخالب حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» أو طيران الحرب السعودي والإماراتي المتفوق.
تم تداول الريال الإيراني بسعر 32 ألفاً مقابل الدولار الواحد حين الاتفاق النووي «الأوبامي» عام 2015، واليوم تخطى 140 ألفاً مقابل الدولار، وفقدَ كُثْرٌ مدخراتهم!
المزاج الأوروبي الذي كان ظريف وبقية الظرفاء الخمينيين يراهنون عليه لكسر الموقف، لم يعد مجدياً، ونجد مثلاً لمحة من هذا المزاج الأوروبي بتحقيق نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية خرج بخلاصة؛ هي أن إيران «دائماً» هي الطرف الفاعل في كل أزمات الشرق الأوسط.
بعد قمة مكة المكرمة الإسلامية والعربية والخليجية، التي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز سيتضح الصبح لكل ذي عينين.
«قضي الأمر الذي فيه تستفتيان»... حانت لحظة الحقيقة.