آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

يوميات لملحمة الموت والحياة اليمنية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
الجمعة 21 أغسطس-آب 2020 07:24 م
 

ركبت الباص بجوار السائق متجها للسوق ونظرا لهجمة المليشيات الحوثية على الجبهات واستماتتهم في تحقيق ولو شبه إنتصار كانت جميع الأحاديث فوق الباصات وفي المنازل والحارات والأسواق عن أخبار الجبهات، ونظرا لعدم وجود ركاب التفت السائق نحوي متحدثا وكأنه يحمل حملا ثقيلا على كاهله وجب عليه التخيف منه، فقال مبتدأ الحديث وهو يحلف بالله في بدأ كلامه فقال:

والله العظيم أنهم رجال!

ورغم أني خمنت من يقصد بحديثه إلا أن بروتوكول الكلام يقتضي مني أن أسئله فقلت:

من تقصد بالرجال؟

فقال:

جنود جيش اليمن الوطني.. أقسم بالله أنهم رجال!

فقلت:

نعم فلهم هدف وغاية نبيلة.

قال مسترسلا:

أنا جندي وأعمل في أوقات فراغي كسائق باص ليساعدني ذلك على المعيشة، بالأمس في الصباح الباكر ركب معي جندي يتبع الجيش الوطني، وأنت تعرف أن رواتبنا كجنود منقطعة ولا تأتي إلا بعد عناء وجهد ومتقطعة وليست كاملة.

يضيف السائق:

لا أطول في الحديث فأنت تعرف الحال، سألت الجندي مستفسرا هل من أخبار عن الرواتب واللجان المالية، فقال بحسم وإصرار:

هذا ليس وقت المرتبات.

صعقني حديثه ووجمت ولم أستطع الرد، ثم أضاف إلى حديثه:

نحن أمام عدو مجرم غادر، ولا نريد من اللجان أن تشغلنا عن الجبهة.

شعرت بالخجل من حديثه واحسست كأنني قزم.

انتهى حديث السائق لي وكأنه أحس بعجزه عن التعبير ليسود بيننا صمت طويل.

نعم سننتصر ووالله سننتصر وأقسم بالله أن سننتصر، هذا النازح والألاف مثله ومثل منطقه من مناطق اليمن الشتى جمعهم همٌ واحد، ليس لهم مصادر دخل سوى رواتبهم كمجندين، نزحوا بمعية أسرهم بالملابس التي تستر أجسادهم، وهم مستأجرين لمساكن، ولهم احتياجات يومية؛ في ظل غلاء يستشري أواره، لكن ذلك لم ينسيهم دينهم وعرضهم وأرضهم؛ ووجوب تحرير اليمن من دنس الإحتلال الحوثي.

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
د . عادل الشجاعمأرب تصنع نصرها
د . عادل الشجاع
د . يحيى الأحمديمارب.. يا سارية العلم
د . يحيى الأحمدي
د. ضيف الله بن عمر الحدادمعركة مأرب المقدسة
د. ضيف الله بن عمر الحداد
مشاهدة المزيد