اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
المعتقل تامر محمد يحيى رسام، من أبناء محافظة البيضاء رداع، شاب في مقتبل العمر (19 عاما)، يقول عنه أصدقائه بأنه كان نشيطاً، يحرص دائما على أن يكون في مقدمة المسيرات والفعاليات الثورية، أن جاءت مسيرة الحياة حيث اندفع كغيره من الثوار لاستقبالها، في مشارف صنعاء.
وهناك اختفى تامر، ولم يظهر إلا بعد ستة أشهر، وهو معاق ولا يقدر على الحركة، فاقدا للنطق، وفاقد العقل.
كل من يزور منصة ساحة التغيير بصنعاء يرى تامر على كرسي متحرك، وهو يضحك بشكل هستيري، وينام تحت منصة حديدية وضعت للمصورين أمام المنصة.
من الصعب عند الحديث معه فهم أي شيء عما تعرض له في المعتقل، كل ما يمكن فهمه منه هو أن ست سيارات بينها سيارة سوداء تحمل لوحة سعودية اختطفته مع 18 شابا من شباب الثورة في شارع تعز، وتم نقلهم إلى ملعب الثورة الرياضي.
كما يتحدث تامر بصعوبة شديدة بأنه تعرض للصعق بالكهرباء، ويصف أحد سجانيه بأنه كان «مخزنا بالجهتين»، وبأن من اختطفوه كانوا ملثمين.
وقال تامر بأن الأكل الذي كان يعطى له مجرد بسكويت وعصير مرة واحدة في اليوم، مشيرا إلى أن خروجه كان بسبب ضربة قوية تعرض لها في مؤخرة رأسه، أثرت عليه وجعلتهم يفرجون عنه جراء إعاقته.
يحتاج تامر حاليا لعلاج نفسي، ودوائي ورعاية من نوع خاص، ولكنه لم يجد سوى بطانية وكرسي متحرك في ساحة التغيير.