مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
جبايات البحر جديد الحوثي بعد أن مارس ضد فقراء اليمن أقسى أنواع النهب والجبايات. للحوثي حاسة لص وقدرةتتبع ضبع في التفتيش عن المال متعدد المصادر ، من رهن القرار إلى تأجير بندقيته ، إلى الإستثمار بالوجع الفلسطيني، وأخيراً إبتزاز السفن والشركات الدولية المارة في البحر الإحمر ، تأمين مرورها خارج الاستهداف مقابل ملايين الدولارات تذهب لدعم مجهوده الحربي، أو حتى لتقاسم هذا المورد من قبل أساطين القيادة الحوثية.
يبرر الحوثي عمله القرصني اللصوصي الفاضح ، كفعل مشروع تقوم به كل شركات الأمن ، وفي خطوة تذاكى يصف جباية هذه الملايين بالحق السيادي المشروع ورسوم مرور في مياه اليمن الإقليمية.
نحن أمام حالة غير مسبوقة في كل أفعالها وممارساتها غير القانونية، من قصف السفن إلى تأمينها بعد الجباية ، ومن الدعوة لفك الحصار عن غرة، إلى فرض الحصار والتجويع على أطفال اليمن ،آخرها قصف سفينة تشامبيون الإغاثية ،المحملة بأربعين ألف طن من القمح متجهة إلى ميناء عدن ، ومن بيع القرار الوطني إلى إبتزاز كبريات شركات العالم، ومن صفته الإنقلابية إلى إيهام نفسه وقواعده بأنه السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن.
في حالة نادرة تتماهى مع عتاة قراصنة التاريخ، يقدم الحوثي مشروعه كجماعة مارقة ، لا كتيار سياسي ، وستبقى هذه الجماعة في مستوى مادون الدولة، مهما حاول الجوار تسويقها وإعادة تأهيلها وإدماجها في مسارات التسوية.
في اليمن عصابة تحكم بلاد، أو نصف بلاد.