العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
مأرب برس - خاص
للحلم تفاصيله وللواقع تفاصيله كذلك...والواقع هو الرابح بالتاكيد لأن تفاصيلة متجسدة وممتدة ومتشابكة..
أما الحلم فمشروع قابل للموت لأنه مجرد حلم فقط لاوجود له إلا في الذهن..
حلم الوطن هو الخلاص الذي يبتغيه للخروج مما هو فيه من واقع وتزداد اماني الرجاء بذلك حين تكون الوعودمنثورة ، والعطايا مطايا من أراد الفوز في معركة التداول السلمي للسلطة الحاكم يعرف أحلام شعبه وتطلعاته ، لذلك يعزف على وتر الحلم الجميل في الأذهان حين يرى ان ثمة شيء لابد من الحديث عنه وأن خطر فقدان الوجود الشرعي بدا يهتز يظل هذا العزف الجميل ترنيمة عذبة لمن له امل ان ثمة شيء سيتحقق ..الحاكم في كل بلاد الدنيا عدا هذا الجزء من العالم (الوطن العربي) هو خادم الشعب ومحقق امانيه ومالك أدوت الإنجاز ومفاتيح النهوض لكن هذه الأدوات تتحول إلى الضد في الواقع المناقض للحلم فتستغل استغلا سيئا فوعود بالحرية معناه في الواقع مزيدا من التسلط والديكتاتورية ووعودا بتحسين الأحوال معناه زيادة في عسرها ووعودا بحل المشاكل والأزمات معناه ثراء في تعميقها وتعقيدها..
لكن يظل الحلم هو الأمل الذي يقطن مساحة الضيق والتعسر في واقع الوطن ..لكنه الحالة الاسرة لكونه يكرس بقاء الوضع كما هو انتظارا لتحقيقة حين لايسعى هذا المأسور بالوعد لتجسيد حلمه من خلال مناقضة هذا الواقع بالعمل والممانعة ضد هكذا واقعٌ مزري..