نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
«حمودي» طفل لطيف يقطن مع والدته في بيت جده والجدة آمنة بحي الروضة في مدينة تعز. «حمودي» في بداية الرابعة من عمره, يحب أطفال الحي ويحبونه, وأغلب سكان الحي يعرفون حمودي لفطنته وذكائه ولطفه.
في ذات يوم اتصل والد حمودي الذي سافر للخارج لطلب العلم, وجاوبته أم حمودي وولده عز وابنتيه عفاف وفردوسه, تساءل الاب أين حمودي يغني ليا أغنية بابا (كالمعتاد).
الأم: حمودي يلعب بالشارع.
الأب: ليه بالشارع والقذائف والرصاص اللي بيضربها البلاطجة وقوات أحمد؟
الأم: انت تعرف حمودي لازم يلعب مع أطفال الحي ما نقدر عليه.
الأم: تعطي التلفون لعز أخ حمودي وتقول له أعطي حمودي التلفون يكلم بابا.
حمودي: ألوووو بابا تعالى أنا مخبئ لك بسكوت وعصير وبيض.
الأب: أنا جاي يا حبيبي بس لا تلعب بالشارع مش كل يوم تسمع الرماية والرصاص وأنت عارف نجوى ماتت وشيما من الرصاص.
حمودي: لا هذه طماش صوتها قوي, ماما قالت ليا إنها طماش ما تموت, نجوى ماتت؛ لأنه بيتهم سقط عليها الطماش وصدم البيت حقهم. بيتهم ضعيف ما هو قوي, إنت يا بابا إعمل لنا بيت قوي ما يكسره الطماش حق أحمد. بس ليه يرمي على بيت نجوى يا بابا بالطماش وهو يعرف إن صوت طماشه قوي يكسر البيوت؟
الأب: إنت تعرف أحمد يا حبيبي اللي يرمي الطماش؟
حمودي: أصحابي يا بابا بيقولوا إنه اللي يقدح بالطماش إسمه أحمد, بس أنا ما أخاف منه يا بابا, بس أخاف بالليل من صوت الطماش لأنه صوته قوي.
الأب: بس الآن روح البيت لا يعورك الطماش.
حمودي: أنا ما أخاف يا بابا. بس يا بابا ليه أحمد يقدح (بتشديد الدال بمعنى يقرح)؟
الأب: لأن الناس كلهم قالوا يرحل.
حمودي: يا بابا قوله: حمودي ما يخاف أحمد.
ورمى بالموبايل على الأرض ويصرخ بأعلى صوته يرحل, يرحل. وعز أخ حمودي التقط الموبايل من الأرض والأب يسمع كلمات الابن الصغير حمودي بصوت عالي يرحل, يرحل ومعه أصوات أطفال يصرخون يرحل, يرحل, يرحل.
فذرفت دموع الأب, وقال: ياليت أحمد واعي مثل حمودي.