لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
أتابع حملة إعلامية منظمة تستهدف الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر نائب رئيس الجمهورية، وأخرى مؤيدة له تبين مناقبه ومواقفه..
أقول أولاً لمن يدافعون عنه إن الرجل لا يحتاج دفاعاً عنه لا على المستوى الشخصي ولا عن شجاعته أو عن موقفه الصلب الرافض للانقلاب والحركة الحوثية فذلك معروف لا يتجادل عليه اثنان.
أما من يخاصمونه فأقول لهم افتوني ما هي الفائدة التي تحققونها من إضعافه ولصالح من، غير الحوثيين؟!
أحبتي أمامكم مشروعان في الساحة اليمنية.. مشروع جماعة سلالية إمامية محكومة بأفكار ومرجعيات ماضوية لم يعد لها مكان في هذا العصر وبدعم من قوى خارجية على رأسها ايران.
ومشروع جمهورية اتحادية يرفع لواءها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتوافق عليها أغلب اليمنيين.. وبالتالي فإن الفريق علي محسن بحسابات الربح والخسارة في معركتنا ضد مشروع الامامة هو أحد أعمدة المشروع الجمهوري مهما قيل إنه كان في لحظة معينة جزءاً من نظام أفقد الجمهورية مضامينها حتى تسلل المشروع الامامي وأطل برأسه مرة أخرى.
أيها الاعزاء.. نحن اليوم امام مشروع خطير يهدد وجود اليمن ومستقبله يرتكز على كتلة بشرية كبيرة في اقليم أزال وعلي محسن ابن هذا الاقليم وهو بين كل القيادات الكبيرة مع احترامي للجميع، الأكثر وزناً وخبرة وتأثيراً وفهماً لذهنية وسيكلوجية وطبيعة علاقات هذه الكتلة.
لعلي محسن، بل ولفخامة الرئيس، حسناتهم كما ولهم أخطاؤهم.. أختلف معهم في كثير وأصارحهم بأخطائهم أكثر من غيري، لكن بهذه الحسنات وهذه السيئات أقول لليمنيين الجمهوريين وللاخوة الحلفاء إن هذين الرجلين الرئيس والنائب، وبمساندة أخيهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ، لا يزالون يمثلون الجسر الذي نستطيع من خلاله العبور باليمن الى بر الامان.
إن البحث وراء صناعة جسور جديدة وشرعية أخرى هو أمر أعقد مما يتصور الكثيرون. وحريٌ بنا اليوم من أجل شعبنا ووطننا تجاوز خلافاتنا ورص صفوفنا وتظافر جهودنا والعبور باليمن الى ضفة الأمان بالشرعية الحالية مع مراجعة الاخطاء والسياسات وتحسين الاداء وإعادة الاعتبار لمبدأ الثواب والعقاب وإلا سوف يتشظى اليمن ويصير وبالاً على أبنائه والامة العربية عامة والاخوة في الخليج خاصة بل والأمن والسلم الاقليمي والدولي.
اللواء/ حسين العجي العواضي
محافظ محافظة الجوف السابق