الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
من مارب.. كلما مر يوم تصبح اندفاعة الحوثي أضعف، ينقرض القطيع وتسيح جثثهم في الصحراء، ستصبح نفطا للأحفاد.
أما على أطراف مارب فهناك رجال قّدت أعصابهم من صخور جبال صرواح، لا يوجد في حساباتهم ولغاتهم ما يعني أو يدل على الاستسلام، يكرون ويتراجعون حسب مقتضيات الحرب، لكنهم كالمنشار يأكل رايح جاي.
في مارب المدينة، كل الشعب أصبح محاربا، مندفعا كالسيل، يريدون الجبهات، لا يمنعهم عذر ولا يقعدون مع القواعد، بيد أن الجيش والمقاومة يقومون بواجبهم على أكمل وجه ولم يحتاجوا لأي تعزيز من داخل المدانية، وقوة اللحظات الحاسمة في مارب، لا تزال في معسكراتها وكأن ما في البلسة بلس، وعندما يأتي دورها سوف ترد السيل مطلع وتخلي العيون أربع أربع.
في مأرب الحياة طبيعية جدا، ننام ونصحو، نتسوق ونقيل، ننفعل ونهدأ، لكن الحقيقة التي نطمئن لها حد اليقين هي أن مارب أبعد من عين الشمس كما قال المحافظ، وهو قول كل سكان مارب.
من صفحة الكاتب والشاعر عامر السعيدي