آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

عبدة الشيطان يشنّون هجوما لنشر الإباحية في لبنان ويغتصبون الجثث في المقابر
نشر منذ: 18 سنة و 10 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 15 مايو 2006 11:35 ص

أعلن عبدة الشيطان عن عزمهم شن غزوة "الدعارة والجنس الجماعي" على منطقة الصرفند في قضاء صيدا جنوب لبنان كما جاء في بيانات وزعت في تلك المنطقة .

ومما جاء في البيان: "نظراً لتزايد عددنا في جنوب لبنان، إلا في الصرفند، لقد قرر عباد الشياطين غزو المنطقة من قبل عناصرنا، عظم الشيطان أجورهم، لتحريض أبنائكم على الفسق والعربدة والدعارة والجنس الجماعي..". وختم البيان: "نرجو تجاوبكم، ونأسف لمن لا يتبع درب شيطاننا". وحمل البيان شعار "عباد الشياطين" (666) وصليب مقلوب.

وأوضح الصحافي اللبناني هيثم زعيتر لـ"العربية.نت" أن البيان تم توزيعه في بلدة الصرفند التي تتبع قضاء صيدا وتبعد حوالي 15 كم عن مركز القضاء.

وأدى توزيع هذا البيان إلى استنفار المسؤولين الرسميين في الجنوب حيث تابع القضية شخصيا كل من محافظ الجنوب وقادة الأجهزة الأمنية ، كما أفاد هيثم زعيتر المتخصص في شؤون جنوب لبنان. وقال زعيتر "تبين حتى الآن وحسب اعتقادنا أن وراء البيان أشخاص فعلوا ذلك لمعاركهم الخاصة في المنطقة".

وأفاد أهالي المنطقة أنه في كل عام يمر عدد من الأشخاص داخل سيارات ويقومون بحركات غريبة وزيارة بعض الأماكن والكهوف والمقابر ويقومون بطقوس خاصة وهؤلاء من عبدة الشيطان.

وبرزت ظاهرة عبادة الشيطان منذ عدة سنوات في لبنان وعرفت برمزها وهو الصليب المعكوف فضلا عن تذييل بياناتها بالرقم ( 666 ).

 

بيان "لإثارة البلبلة"

ويعلق هيثم زعيتر على هذا البيان قائلا: "ربما أراد موزعوه البلبلة وتوجيه رسائل إلى البعض في هذه المنطقة التي تعتبر منطقة إسلامية وفيها أيضا بلدات مسيحية وفي ظل ما يجري من بعض المحاولات لإثارة النعرات المذهبية أو الطائفية". علما أن بلدة الصرفند هي بلدة ذات غالبية شيعية وتتواجد فيها قوى مؤيدة لحزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري الاجتماعي والحزب الشيوعي وأطراف أخرى.

 

ظاهرة عبدة الشيطان

وعن ظهور عبدة الشيطان في الجنوب، يقول زعيتر "سابقا عندما برزت قضية عبادة الشيطان في لبنان لم تلحظ في الجنوب بشكل فعال، وكانت تتوفر أخبار عن تواجدهم في الكهوف والمقابر خصوصا المقابر المهجورة فكان يتم التأكد من هذه الأماكن فيتبين أن بعض الأشخاص يمضون سهرة ويتناولون المشروبات وتم توقيف بعض الأشخاص في منطقة صور وتبين أنه لا علاقة لهم بهذا الموضوع".

وتابع "سجلت أكثر من حالة وفاة في السابق بسبب ظاهرة عبادة الشيطان منها انتحار نجل أحد ضباط الجيش اللبناني وتبين لاحقا أنه كان على صلة بعبدة الشيطان حيث طلبوا منه تنفيذ الأمر بالانتحار ليكون قربانا وشفاعة له، ولكن لم يثبت حتى الآن وجود تنظيم لعبدة الشياطين أو أعداد كبيرة منهم".

ويشير الصحافي زعيتر إلى أن من طقوس هؤلاء "شرب الدماء ممارسة الجنس والدعارة"، ويستطرد "ولكن حتى في المناطق الإسلامية والمسيحية في الجنوب هناك حالة وعي ديني وحالة نموذجية للتعايش الإسلامي المسيحي في الجنوب وفرصة ظهور هؤلاء ضعيفة".

ويعتقد زعيتر أن ظاهرة عبدة الشيطان ظهرت في لبنان عن طريق بعض المغتربين الذين "عادوا إلى بلدهم وجلبوا هذه العادات وهي حالات غربية تسعى لبث السموم عبر أجيال الشباب وخاصة مع وجود أجيال يمكن أن تنساق حول مثل هذه الأمور".

ويؤكد تفاقم وانتشار ظاهرة عبدة الشيطان في لبنان تقارير صحافية نقلت عن وزير الداخلية اللبناني الأسبق الياس المر اعترافه "بوجود جماعات تمارس شعائر في القبور، وبتوقيف 50 مشبوهاً، ضمنهم شخص ضبطت في منزله زجاجة فيها أفعى ميتة، ومجسّم لمدفن، عليه صورة هذا الشاب، صور ورموز شيطانية، جمجمة لبقرة مغروزة في قرنيها الدبابيس، جمجمة بشرية، ورأس شيطاني، واغتصاب جثة فتاة في المتن".

طقوس عبدة الشيطان

كما أشار قانونيون لبنانيون إلى عملية جارية الآن لصياغة نص يلاحق كل منتسب إلى "عبدة الشياطين"، مذكرين أن قانون العقوبات الحالي يحوي مواد كثيرة تطال عمل هذه الجماعات، كالمواد التي تعنى بمواضيع كإثارة النعرات الطائفية، خطف الأولاد، تدنيس القبور، الإدمان، الحض على الانتحار والإجهاض.

ونشرت جماعات إسلامية لبنانية تقارير مفادها أنوحالات الانتحار في لبنان “كثرت"، و"التي ينتمي أصحابها إلى أسر معروفة ومدارس مشهورة دون معرفة السبب في ذلك، لأن الخيار كان التكتم خوفًا من الفضيحة وتشويه السمعة".

ولفتت إلى "قصة ما حصل في إحدى مقابر العاصمة بيروت، حيث عمدت مجموعة من هذه الجماعة وهم من الشبان إلى نبش القبور وتشويه الجثث وممارسات شاذة مع الموتى".

ومن طقوس عبدة الشيطان أيضا "السكر الشديد حتى الثمالة ولا يكتفون بالخمر بل يتناولون المخدرات بكميات كبيرة تجعل أشكالهم تبدو بصورة غريبة وفظيعة، وذبح القطط وشرب دمائها ودهن الأجساد بها".

وذكرت "القبس" الكويتية مؤخرا أن هذه الظاهرة بدأت في لبنان عام 1992، وكان أول المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة إلى صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه. ثم توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11 حالة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها. وأشارت إلى توقيف بعض المنتمين إليها وإحالتهم على القضاء

شواذ لبنان يجهرون بنشاطهم ويعرضون أفلاما جنسية في فندق ببيروت
مشعوذة عارية في السعودية تطير في عمارة من شقة الى اخرى
مدمنو المخدرات يتعاطون الكيف والدعارة بحفرة جهنم في السعودية
إسرائيل تغتني من وراء نساء كن ضحية التجارة بالبشر التي لا تزال مهنة تدر الأرباح على التجار
مشاهدة المزيد