موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
إيران بدأت في إجلاء مستشاريها العسكريين من دمشق، بالإضافة إلى قادة الحرس الثوري الإيراني. سقوط الأسد بات أمرًا واقعًا، وإيران تقف عاجزة أمام إنقاذ نظامه، بل تعيش أسوأ مراحل اقتلاع نفوذها من المنطقة.
بعيدًا عن كل الحسابات السياسية، هذه هي إرادة الله. من يراجع التاريخ يدرك أن الله يمهل ولا يهمل. اليوم، دمشق تتحرر من أسوأ نظام عرفه التاريخ في الجرائم والاعتداء على العقيدة والذات الإلهية.
النظام في صنعاء ومحافظات الشمال في اليمن ليس إلا نسخة مستنسخة من هذا النظام. ومع سقوط النسخة الأصلية في لبنان ودمشق، حتمًا ستسقط النسخة اليمنية. سقوطها قادم بسرعة تفوق الخيال، كالصواريخ "فرط الصوتية".
مرحلة التحرر بدأت بالفعل، وقطعت شوطًا كبيرًا. يعود الفضل بعد الله للثوار في سوريا وقوات المعارضة المسلحة. ومع كل انتصار في سوريا، يقترب اليمن من يومه الموعود.
خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة للحل السياسي في اليمن سقطت فعليًا مع تحرير المدن السورية الكبرى مثل حلب، حماة، دير الزور، درعا، وريف حمص. اليوم، يعود للواجهة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يؤكد على نزع سلاح مليشيات الحوثي وعودة الدولة.
على الجميع في مناطق الشرعية—جيشًا، مقاومة، قبائل، مواطنين، وإعلاميين—الاستعداد للفتح المبين. وعلى كل مواطن في مناطق سيطرة المليشيات أن يكون على أتم الجاهزية للمشاركة في طي صفحة هذه المليشيات إلى الأبد.
قريبًا، ستُفتح السجون، وسيتحرر المخفيون قسريًا. قريبًا، سيخرج محمد قحطان وكل المعتقلين من سجون إيران ومليشياتها، أحرارًا. هذه هي إرادة الله، وعدالة السماء، ووعد الحق الذي لا يتخلف.
الخاتمة: التحية والف تحية للشعب السوري العظيم، للثوار الأبطال، ولقوات المعارضة التي صنعت النصر بإرادة لا تلين. التحية لكل المقهورين والمظلومين الذين واجهوا الظلم بثبات وشجاعة. إن فجر الحرية بات قريبًا، وستعود الأوطان لأهلها، وتتحرر من كل قيد وظلم. الأيام القادمة تحمل الأمل، وعدالة الله فوق الجميع.!!