أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً
دائما ما يساء فهم عمل الصحفيين الذين يعملون لشبكات تلفزة خارجية،وخصوصا من قنوات فضائية يكرهها النظام السياسي القائم.لكن حكمة الرئيس علي عبد الله صالح في التعامل معها احيانا وترهيبها او مضايقتها احيانا يجعل مساحة العمل الاعلامي مقبولة في اليمن.
والخوف ليس من شخص الرئيس في التعامل مع مراسلي هذه الشبكات او قنواتها ولا مسألة الحيادية في نقل كل الاراء المعارضة والمؤيدة فهو اكبر بكثير من ان ينزل الى مستوى تعامل البلطجة واستخدام عصى الأمن الغليظة تجاه صحفيين واعلاميين كل ما يملكوه هو قلم وصوت ينقل وقائع الميدان.
الا ان كثير من المسئولين يريدون التجمل والتقرب والتزلف الى الرئيس بضرب الصحفيين والاعتداء على الاعلاميين كما حدث في الايام القليلة الماضية مع الصحفية توكل كرمان او سامية الاغبري وكذا مصور وكالة رويترز خالد المهدي او ما حدث يوم الاثنين 14 فبراير الجاري من الاعتداء بالهروات على مراسل bbc الزميل عبد الله غراب والذي هو نموذج للمهنية والحيادية في تغطية احداث اليمن.ولايحتاج الى شهادة مني في هذا الصدد فهو من ابناء اليمن الغيورين عليها وعلى مصالحها وتاريخة الاعلامي معروف للجميع ابتداء بعمله باذاعة صنعاء البرنامج العام ثم مراسلا للاذاعة من القاهرة وعودته لليمن للعمل الان مع شبكة bbc .
وفي تعاملنا مع الصحفيين يجب ان نفرق بين انتماءاتهم وافكارهم الشخصية وبين ادائهم المهني الى حدما.كما يجب ان لا ننسى ان هؤلاء الصحفيين والمراسلين هم يمنيون بالدرجة الاولى ولم ياتوا من القمر.وأن ارتباطهم بهذه الارض له جذور راسخة من اباء واخوة واصهار وأقارب،وان انتمائهم لهذه القبيلة او تلك ما زال حاضرا.وعلى النظام ان يدرك هذه المسالة جيدا فهو لا يحتاج ان يضيف الى قائمة الكبت اسماء قبائل يمنية جديدة كانت دائما تقف الى جانب النظام او تتخذ موقف الحياد السلبي.
لذا يجب وقف الممارسات الامنية الضاربة في العنف والاهانة تجاه الصحفيين في اليمن.وتمكين وزارة الإعلام من القيام بدروها في الإشراف والمتابعة لوسائل الإعلام العالمية ومراسليها وإذا أراد النظام تقليص المساحة الاعلامية في اليمن ،فعلى الوزارة وضع المزيد من الخطوط الحمراء لعمل هؤلاء المراسلين.بدلا من مهاجمتهم في الشارع.فاستمرار هذه الانتهاكات يشوه صورة اليمن الدولية ويزيدها بعدا وعزلة وهذا اخر شي نحتاجه لنخرج من ازماتنا الحالية والمستقبلية.
اتمنى السلامة لليمن ولكل اليمنيين على اختلاف مشاربهم.
وعسى ما تشوف شر ياصديقي العزيز(تحية اعزاز واعتذار لعبد الله غراب).