وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
حلفاء اليمن يبدو أنهم وافقوا على خارطة إنهاء الحرب والتي قد تتضمن استراتيجية تقسيم حقيقي لليمن.. مؤشراتها كالتالي:
1) لم يعد هناك شرعية وانقلاب وإنما أمر واقع تفرضه كل مجموعة قتالية في مكان ما.
2) تجزئة الحلول لقضايا مناطقية ومذهبية ولَم تعد هناك قضية واحدة تتمثل في تمرد وانقلاب الحوثيين، لتصبح هناك قضية شمالية وقضية جنوبية وقضية حضرمية وقضية مأربية وقضية مهرية وقضية تهامية وقضية زيدية وقضية هاشمية وقضية سلفية وقضية مؤتمرية وقضية إصلاحية وقضية ناصرية وقضية اشتراكية.
3) عمل حكومتين مركزيتين وحكومات صغيرة وسلطة عليا كواجهة فقط لليمن.
4) تسليم محافظات جنوبية لحكومة يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي مع سيطرة كاملة للإمارات والسعودية على الموانئ ومناطق النفط بالذات "عدن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى".
5) تسليم مناطق شمال الشمال لحكومة يديرها الحوثيون مع سيطرة سعودية إماراتية على الحدود والساحل الغربي.
6) تخلط الأوراق في المناطق التي تحكمها الشرعية بحيث تكون "البيضاء ومأرب والجوف" مراكز متقدمة لمحاربة الإرهاب بعد دفع السلفيين للتنازع مع الإصلاحيين فيها، وإفشال الشرعية في تعز من خلال انهيار الأمن وتعميق الصراع بين الناصريين والإصلاحيين .
7) تشكيل مجلس حكم يشمل الرئيس هادي والحكومة الشرعية مع ممثلين من الحوثيين والانتقالي وتكون سلطة عليا وواجهة ليس لها صلاحيات ميدانية وتشبه- الى حد كبير- مجلس الحكم العراقي أثناء الانتقال.
ويعتقد واضعو مثل هذه الخطة أنها ستحقق أهداف كل طرف من أطراف الحرب مثلا: منع الانفصال وإعطاء صلاحيات حكم للحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب ومحاربة الإرهاب وتحقيق المصالح السعودية والإماراتية والإيرانية كتنسيق كامل تحت المصالح الأمريكية البريطانية!
في النهاية تظل مثل هذه الخطط وهماً مالم تجد دعماً على الأرض، ومن يفرض سيطرته على الأرض هو من يحقق أهدافه!