عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
حافظ عبدالله الناخبي على ملعب الحراك الجنوبي وأبقاه فاعلا متقدا كل هذه الشهور، وبمهارات انفرادية غاية في الروعة استطاع الناخبي إحداث توازن في جهة الملعب الجنوبية عندما توارى الكثير من نجوم الحراك إلى المدرجات ولم يواكبوا الثورة الشبابية – حسب أمنية النجم المهندس حيدر العطاس المبعد قسريا خارج مكان البطولة المقامة.
يقال: (من لم يتقدم يتقادم، ومن لم يتجدد يبدد) هذه المعادلة أتقنها الناخبي فكان أكثر ديناميكية من غيره في التعامل مع الظرف الجديد في هذا الربيع الذي حل بالشعوب العربية ، ولهذا رأيناه يرمي بالورود العطرة والفواحة لملايين الثائرين في الساحات والميادين على طول الطريق.
الكثير من ورود الناخبي نحفظ لونها البهي وعطرها الفواح، ظل الناخبي ينثرها في كل الدروب التي مرت بها الثورة الشبابية وكانت حافزا مشجعا للجميع فرددناها في المنتديات والفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية ورددها كبار الساسة والقادة كحق حصري للرائع عبدالله الناخبي وشربنا مائها كـ(نخب نصر).
جميعنا نحفظ للناخبي هذه الباقات من هذا الربيع : فهو القائل ( نوقن كجنوبيين أن شباب الثورة من إخواننا في الشمال الذين هبوا لاجتثاث الظلم لن يظلمونا – الجنوبيون يتنازلون عن مطلب فك الارتباط كهدية منهم لشباب الثورة ويؤكدون تمسكهم بالوحدة – أطالب البيض الذي تنازل عام 90م أن يتنازل اليوم عن مطلب فك الارتباط للشعب ....).
في عالم النبات والطيور والحيوان ، تكشف لنا الطبيعة أصنافا من هذه المخلوقات ، من تستطيع الحركة والحياة والإنتاج في مختلف الظروف ، لكن أصنافا أخرى كثيرة لا يتعدى ظهورها إلا في مواسم بعينها ، فإذا ما انقضى الفصل الواحد وتغير المناخ وهبت الرياح ، اختفت من الوجود وكأنها لم تكن.
الصنف الأول هو الأقوى والأبقى ومنها الإنسان سيد المخلوقات وخليفة الله في الأرض. قدرة الإنسان على مواكبة كل الظروف ومختلف الأحوال ، الإنسان الذي يفتح أمامه الكثير من الخيارات ولا يحصر نفسه في زاوية ضيقة تمنعه من الحركة ، الإنسان القادر على استيعاب الجديد والمتغير، وتكييف نفسه مع الظروف الجديدة ، هو الذي سيستمر بالتأكيد ، أما الذي يصادم نواميس الكون وتيار الحياة الغالب ، فإن مصيره الفناء والانقراض ، مهما كانت قوته وحجم جسمه تماما كالديناصور.
هل تفهمون ما أعني؟ أمل ذلك، ما لم فيكفيني أنني التقطت بنفسي هذه الصورة الرائعة لـ عبدالله الناخبي قبل سنوات. الجميل فيها أنه يسدد أهدافه الرائعة دون خشونة ولا دماء كما أسرف في هذا غيره من أهلنا وأحبائنا ولم يحققوا شيئا يستحق الذكر بقدر ما يثير الحزن. قال غاندي: أؤمن أن اللاعنف يتفوق على العنف بصورة مطلقة, والتسامح أقوى من العقاب.