آخر الاخبار

قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن

أمريكا لا تتحكم إلا بالموتى
بقلم/ صالح ابراهيم الطريقي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 10 أيام
الإثنين 09 مايو 2011 03:48 م

أمريكا صنعت «بن لادن» وكانت تتحكم فيه وتحركه لمصالحها، وحين خرج عن سلطتها تمت تصفيته كرسالة لكل من يفكر بالخروج عن رأي أمريكا. لا .. لا أمريكا صحيح أنها صنعته، لكنه لم يخرج عنها بل أكمل اللعبة، وعادة أمريكا حين تنتهي مصلحتها مع أحد تحرقه أو تتركه يحترق كما حدث للسلطة في مصر/ تونس تركتهما تحترقان، فيما بدأت تحرق «القذافي» بالصواريخ، كما حرقت «بن لادن» لأن اللعبة تتطلب حرقهما كأوراق استنفدت مهمتها.

هذان الرأيان هما السائدان في أغلب الطرح بالعالم العربي «حسب ما قرأته»، وإن كان هناك رأي ثالث يطرح السؤال العميق والساذج «هل ماتت القاعدة بموت «بن لادن»، أم أنها مازلت موجودة»؟

سأترك السؤال؛ لأنه الحق يقال لا يستحق التوقف أمامه كثيرا، فالطغيان والظلم واستلاب عقول البشر هي الأسباب التي تنتج التطرف، ولأن هذا الثالوث موجود عبر التاريخ، كان المتطرفون حاضرين في كل منعطفات التاريخ، وحين يختفي الثالوث مؤقتا، يختفي التطرف. أعود لما هو سائد، الرأيان الجديدان القديمان، اللذان يمكن لنا حذف اسم «بن لادن»، ووضع ما نريد من أسماء منذ 60 عاما، يمكن وضع «عبدالكريم قاسم ـ جمال عبدالناصر ـ الإخوان المسلمين ـ السادات ـ صدام وياسر عرفات قبل أن يتحول الاثنان إلى شهيدين»، وسنجد أن الرأيين ورغم قدمهما لم يتغيرا أبدا، ومازالا قابلين للتداول والتصديق، ولست أدري هل سيعيش الرأيان في المستقبل أم لا؟ وهل سيستمر العقل العربي يرى الأمور بهذه الطريقة، وأنهم كائنات عاجزة عن فعل شيء، لهذا يفعل بها كل شيء، فأمريكا تحضر من تريد لتضطهدهم، وتقتل من تريد لأنه لم يضطهدهم كما يجب، أو لأنه لم ينفذ أجندتها؟ متى سيستيقظ العقل العربي، ليرى الأمور كما هي، ويكف عن لعب دور الضحية العاجزة عن فعل شيء، والتي تشبه الميت تقلبها أمريكا كما تريد؟ منذ 60 عاما وهذان الرأيان سائدان، لا يتغيران ولا يتبدلان إلى أن أصبحا حقائق تعشش في الرؤوس، فما أن يحدث شيء بالداخل حتى يحول إلى الخارج، وأن الخارج مازال يعبث بمقدرات الشعوب العربية. فالسوريون الذين طفح كيلهم قيل إن أمريكا تحركهم، حتى الشعب الإيراني الذي ضاق ذرعا بالحكومة التي تزعم أنها تتلقى تعاليمها من السماء لتضطهدهم، أكدت الحكومة أن أمريكا تعبث بإيران. أحيانا أقول لنفسي: إن المسافة بين بعض دول العالم العربي وبين دول العقول المنطقية ليست جغرافية بقدر ما هي زمنية، فثمة من يعيش في القرن 21، وثمة بشر لم يعلموا عن تطور العقول، ومازالوا يعيشون في العصور الوسطى.

S_ alturigee@yahoo.com

*نقلا عن عكاظ

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خطاب الشرعية ومواقفها خارح اطار التطورات
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
تركيا إعتقال أكرم إمام أوغلو .. تحرك قضائي ضد الفساد أم استهداف سياسي للمعارضة؟!
محمد مصطفى العمراني
كتابات
عبد الملك المثيلالمشترك في موضع الشبهات
عبد الملك المثيل
علي عبدالملك الشيبانيايها المدوٌخون.. صباح النور
علي عبدالملك الشيباني
كاتب صحفي/محمد الغباريمعارك عبده بورجي
كاتب صحفي/محمد الغباري
مشاهدة المزيد