مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
يروى أن العلامة الراحل الدكتور عبد الكريم زيدان - رحمة الله تغشاه - عندما قدم إلى اليمن في الثمانينيات من القرن الماضي ، وصل إلى صنعاء وركب تاكسي أجرة من المطار ، وحين وجد فم سائق التاكسي ممتلئ بالقات ظن أنه ورم ، فقال له
: - لابد يا أخي تذهب للمستشفى فوجئ صاحبنا بهذا الكلام فاستغرب : - أروح المستشفى ليش ما حصل ؟!
- أنت مريض لازم تستأصل هذا الخراج الذي في فمك . وأضاف : - لا تسكت على هذا الورم ، راح يتطور ويصبح سرطان خطير .
سكت السائق ولم يدر ما يقول . بعدها فوجئ الدكتور زيدان بشخص ثاني وثالث ورابع وكلهم عندهم ورم في وجوههم ، وحينها قال لمن أستقبله : - أنا حظي مو زين جيت اليمن وقت الوباء ، الناس كلها عندها أورام .!
بعدها شرحوا له أن هذا هو القات الذي أبتلي به الشعب اليمني . وذات مرة أيام كان لنا إهتمامات سياسية دخلت مع شاب إماراتي في نقاش حاد كاد يتطور إلى ملاسنات واذا به يرسل لي عدة صور ليمنيين يمضغون القات .! رغم أن الموضوع في وادي وهذه الصور في وادي آخر إلا أنه لم يجد ما يعيرنا به الا صور القات المقززة .!
وذات مرة أنتقد المذيع في قناة الجزيرة فيصل القاسم هذه الظاهرة بقسوة وسخرية لاذعة فكتبت مقالا ردا على سخريته من اليمنيين ، ثم ندمت لأننا من جعلنا من أنفسنا مسخرة بالظهور بتلك الصور المقززة .
في النهاية لن يفهم الناس في العالم الا أن هذا حشائش ونباتات وهناك أناس يأكلونه . معهم حق من ينتقدوننا خاصة أن البعض منا يواصل حتى اليوم الظهور بتلك الصور المقززة والخراج ، وبعضهم يصور جلسات الأعراس في القاعات والناس يرتعون القات وبعضهم أمامه كوم من حزم القات والخراج كما قال الدكتور زيدان رحمه الله يغطي وجهه . يصورون العرس فيديو ، وبدلا من الاحتفاظ به كذكرى خاصة يبثونه في النت.!
أسألكم بالله : هل رأيتم يوما مسؤول أثيوبي أو كيني أو صومالي يظهر على التلفاز أو في اليوتيوب أو النت وهو يمضغ القات ؟! لا يوجد ، في هذه البلدان إذا أردت القات تخزن فهذا من حقك لكن في بيتك أو في غرفتك بالفندق ، لكن ممنوع في الأماكن العامة ، وممنوع الظهور في وسائل الإعلام وأنت تمضغ القات ، وبعض أصحابنا ما يعجبهم الصور والظهور إلا والبحشامة نصف كيلو ؟! في يوم الخميس الماضي وفي مقدمة برنامج " جو شو " على التلفزيون العربي ظهر يمني مبحشم يقول " نتابعك يا جو من اليمن " .!
أقسم بالله شعرت بالخزي وتمنيت أنني من أوزبكستان ولست من اليمن. يا أصحابنا " إذا أبتليتم فاستتروا " ، قدك تخزن ما فيش داعي تتصور وأنت مخزن ، وإذا تصورت لا داعي للنشر ، خلها ذكريات البحشامة في كوكب اليمن .! وإذا قررت النشر أو الظهور فيديو فهي ثوان أرمي هذا القات وتصور براحتك . وعاد البعض من المغنين يظهر والتخزينة كيلو ونص بلقفه وهات يا أغاني ، تشويه بخلق الله وبالفن وبالحياة السوية .! من حق العالم أن يسخر منا وأن يضحكو علينا ، لا نلومهم والله . والله المستعان .