آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

قذيفة .. سلبتني جدي وأخوالي !
بقلم/ هانم محمود
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 26 يوليو-تموز 2016 08:09 م

الوداع يا شهر أتمنى أن لا يعود وينمحي من مذكرتي وتقويمي بكل ما يحوي من تفاصيل مؤلمة ،فيك فقدت اهلي وقرة عيني بالمجزرة البشعة التي حدثت في ثواني ، وقتها كنت طفلة ولا أعي لما حدث اكتفيت بالحقد على القذيفة التي دمرت منزل جدي وأخذت كل شيء جميل كان يقطن فيه، حتى أخوالي وخالاتي لما ينجوا منها فكلهم غابوا عن حياتي بسببها هكذا استمر حقدي وكرهي لها و سيستمر.

فا أمي دائما كانت تحكي لي هذه القصة المؤلمة عندما كنت اسألها عن أهلها لماذا جدي لا يجلب لنا حلوى العيد ؟ كنت اندهش بوقتها من ردت فعل امي بالبكاء على ما سألتها !

صحيح وقتها عمري كان اربعة أعوام ولم أعي بما حدث معها، لكني أدركت تلك الحقيقة عندما أصبحت ناضجة فقلت : ياليتني بقيت طفلة لكي لا اعلم بتفاصيل قصتها ،

 لن أروي لكم أحبائي أحداثها لان قلمي لا يستطيع حصر أهوالها، لكن حقدي سيظل مغروسا ولن ينتهي إلا عند الاكتفاء من تصنيعها وتصديرها إلى مجتمعنا العربي البسيط ، فهي دمرت المنازل وشوهت معالم الوطن و أبعدتنا عن قيمنا با شعال نار الفتن ، سلبت كل شئ جميل كان متواجد بحياتنا ، هي باختصار شديد "قديفة" صنعها الانسان لكي يحرق قلوب البشر ويحرق العالم بنارها ، هو عديم الضمير وأعمي القلب لهذا أخترعها، لكن حقدي له سيتمر طالما بقيت انا حية وطالما هناك أبرياء يموتون بوطني بسببها، أمنيتي باﻷخير هي رحيلك لأنك أخذت السلام والأمن من شعوبنا .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
بوابة إجبارية للإنتصار
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
السودان ومعركة الوعي: انتصارات الجيش السوداني وانهيار إمبراطورية الوهم
سيف الحاضري
كتابات
المسلمون وفتنة السلطة والمال
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحالصراري حرة
د. محمد جميح
عابد راشد الجربانيلله.. ثم للوطن
عابد راشد الجرباني
خيرالله خيراللهبصيص امل في اليمن
خيرالله خيرالله
مشاهدة المزيد