آخر الاخبار

عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة

هكذا تكلم مأرب برس !
بقلم/ اسكندر شاهر
نشر منذ: 17 سنة و يوم واحد
الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2008 04:56 م

مأرب برس – خاص

لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .

هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .

ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .

وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...

شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟

"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع

مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع

ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي

قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع

أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع

ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي

إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي

ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع

آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع

ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع

وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع

 

  دمشق المحروسة

12/1/2008م

eskandarsh@yahoo.com