الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي
نهنئ شعبنا العظيم بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963، وحينها كنا شبابًا وباركنا قيام الثورة بقيادة المناضل قحطان الشعبي، ورفعت الثورة حينها ثلاثة أهداف:
الهدف الأول: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني، وقد تحقق ذلك في 30 نوفمبر 1967.
الهدف الثاني: توحيد الجنوب، وتحقق أيضاً بقيام الدولة 1967..
الهدف الثالث: توحيد اليمن في دولة واحدة، والذي تحقق ذلك في 22 مايو 1990.
نهنئ شعبنا في اليمن جنوبًا وشمالًا بمناسبة ثورة 14 أكتوبر المجيدة، كما نهنئ المناضلين والفدائيين الذين لا يزالون على قيد الحياة، والذين سجلوا أروع البطولات في تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، وكانت عدن حينها تُعد أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط، بعد السويس، ومنها انتهت هذه الإمبراطورية..
وكان لمصر عبد الناصر الدور الأبرز في دعم ثورة أكتوبر، بعد أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر من تعز عام 1964 أن على الاستعمار البريطاني أن يحمل عصاه ويرحل من عدن. وقد شاركت مصر في دعم الثورة عبر ما عرف بعملية صلاح الدين، حيث أشرف الضباط المصرييون على تدريب المناضلين في جبهات القتال والفدائيين في عدن. وشارك أيضاً رجال الاعلام والصحافة في تغطية أخبار الثورة وكان من أبرزهم: عادل رضا، جمال حمدي، يوسف الشريف، محمد حسين شعبان، والصحفي الكبير مكرم محمد أحمد الذي رافقنا إلى الجبهة الوسطى (العواذل، الفضلي، ودثينة) حتى مقر القيادة في جبهة فحمان، وكان شاهدًا على إسقاط الطائرة البريطانية هوكر هانتر، وقد ألف كتابًا عن زيارته للجبهة الوسطى والضالع سماه "الثورة جنوب الجزيرة"، والتقطت صور تذكارية لهذه الحادثة.
تُوِّج هذا النضال الطويل بالنصر على الاحتلال البريطاني، في 30 نوفمبر 1967، وقيام دولة قوية مهابة في الجنوب والمنطقة حققت إنجازات على الصعيد الاقتصادي والتربوي والثقافي والعسكري والسياسي..
تأتي هذه المناسبة وقد مر على طوفان الأقصى أكثر من عام، سجل الشعب الفلسطيني في غزة أروع البطولات في تاريخ الحروب والشعوب، رغم ما تعرضت له من دمار وحصار واستشهاد أكثر من 42 ألفاً، مع أكثر من 96 ألف جريح، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ويحصل هذا من 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم، في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي، إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، الذين خرجوا بالملايين ليطالبوا بوقف الحرب وإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
نحن نحيي المقاومة الفلسطينية واللبنانية ونعتبرها خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.
المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية، وفي مقدمتهم الرئيس قحطان الشعبي وراجح بن غالب لبوزة.
والنصر للشعب الفلسطيني ولقضيته بقيام دولته وعاصمتها القدس.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك