اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
- لست مضطرا لمحاباة طرف , ومراضاة مركز قوى على حساب قيم الزعامة ومروءة القائد والتزاماته الأخلاقية والوظيفية تجاه وطن بأكمله أرضا وأنسانا , هو اليوم يتطلع إليك آملا إنقاذه من كل ما ينغص عليه حياته ويفزع مستقبله ..
- كنت يا فخامة الرئيس : المرشح التوافقي لإطراف المعادلة السياسية , مسنودا برعاة المبادرة الخليجية , عربيا ودوليا وأمميا .. ولكنك بعد 21 فبراير , وما حصدته من أصوات قاربت الملايين السبعة , أصبحت مرشح الشعب اليمني , فأصبح وحده من يملك عليك الجميل والفضل والاستحقاقات .. ووحدك ستكون مساءلا أمامه ..
- نعلم بأن هذا الكرسي بتركته المثخنة بالفساد , جاءك دون سعي منك .
وذلك قدرك , وعليك أنت ان تعلم حد الإيمان بأنك رئيسا لكل اليمن واليمنيين باختيارهم فتمثل هذا الخيار , ولا تقترف موجبات الانهيار .. فالثورة لم تبدأ بعد ..
- فخامة الرئيس : نريدك كما أنت بوجهك البريء , ومخارج أحرف كلماتك المميزة , لأنك تتحدث الان بلسان وطن بأكمله , ووجهك انعكاسا لوجه مواطنه البسيط , هندامك محبة شعب تدافع بشبابه ومسنيه ونساءه ليمنحوك حصانة الحكم ومشروعية تمثيله والتحدث باسمه .. منتصرين لك فأنتصر لشعب أثقلت عصابات الفساد والنهب كاهله , وسرق الأوغاد وسماسرة السياسة ابتسامته الحالمة بغد أفضل ومستقبل آمن ..
- أناشدك الله وباسم ثورة الربيع العربي , وانتخابات 21 فبراير 2012.. أناشدك باسم كل الأشياء التي تظن وتعتقد أنها جديرة بذلك ، أن تفتح نوافذ قلبك وعقلك وضميرك لآهات الناس ، دون تمييز مناطقي أو استثناء فئوي .. أو تصنيف سياسي.
- هو الشعب – ياسيدي- حبه وحده الباقي .. ووفاؤه ، إن وجد الإخلاص لا يتغير .. الشعب بمختلف توجهاته وفئاته : الذخيرة عند الشدائد ، وفي الملمات والمحن .. "سلاحك الذي لن يسقط من يدك أبدا، ولن تتلقفه يد أخرى عليك .. وهو السهم الذي لن يرتد إلى صدرك "..
ختاما : كأني بالشعب اليمني يخاطبك في هذه اللحظة قائلا :
يا أيها الرئيس القائد ندرك بأنك أنت الان من يحكم اليمن على رؤوس الثعابين .. لكننا لسنا قلقون , وعليك أن تشعر بالمثل .. لان الشعب سلاحك الذي به تواجه وتخوض ملحمة بناء اليمن وإعادة الاعتبار لليمني ..
شعب اليمن هو الضمان والحماية , وما دمت ستجعله حاضرا في ضميرك , وضميرك منتبها لواجباتك ومسئولياتك تجاه اليمن وكل مواطنيه , لن تجد خذلان ولا انكسار أو ذله ..
إضافة استثنائية :
- لأنه يقدم نموذجا مختلفا عما إعتادوه طوال فترات من سبق , فهو عرضة لحملات إعلامية ممنهجة هدفها الابتزاز الرخيص , ومع ذلك نجده كما هو مترفعا عن الإساءات , حريصا على القيام بواجبات ومهام وظيفته بنبل و مصداقية , الزميل الصحفي المخضرم الأستاذ يحيى العراسي , السكرتير الصحفي لفخامة رئيس الجمهورية , ليس مناطقيا ولا مذهبيا ولا يمارس ألاعيب السياسيون الأوغاد .. ولأنه كذلك وولائه مطلق للوطن و خيارات بناء الدولة اليمنية الحديثة , دولة المؤسسات والمواطنة العادلة ومعيار الكفاءة وسيادة القانون , فهو عرضة للاستهداف من قبل الطامحين بنيل ما لا يستحقون , الحالمون بموطأ قدم في مكتب الرئيس ليمرروا ما يشاءون ..
إشارة الحكمة ل" المهاتما غاندي" :
كثيرون حول السلطة .. قليلون حول الوطن !!