معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
فجأةً ونحن في فندق عدن، ووسط نقاشات ساخنة نضع اللمسات الأخيرة لنقل دورة كأس الخليج العربي باليمن، وبين زحمة المصورين والحديث عن مواقعهم في وحول الملعب، وفي الفنادق وحوارات المخرجين وما سيقدمونه من تصورات فنية، وغيرها من النقاشات التلفزيونية التي تسبق نقلنا في «أبوظبي الرياضية» لأي حدث كبير .. نظرنا فإذا بالرئيس علي عبد الله صالح وسطنا .. من دون أي مقدمات ومن دون حراسة اللهم إلا قلة من بعض المعاونين، وكانت مفاجأة غير متوقعة بالمرة لنا جميعاً، وبعفوية وببساطة لا مثيل لها وقف الرئيس علي عبد الله صالح بيننا يتابع ما نقوم به، وأدار معنا حواراً استمر لدقائق قليلة، لكنه قدم لنا فيها إجابات عميقة عما نتحدث عنه منذ شهور.
لقد كان الرئيس معنا صادقاً وهو يعبر عن دهشته من التناول الإعلامي غير الدقيق، وغير الأمين لحال اليمن ووضعه الأمني، وهو ما ظل الجميع يتحدث عنه ليل نهار وينقله عبر وسائل إعلام غربية مغرضة، أظهرت اليمن وكأنه في حالة فوضى، بينما ما رأيناه وعشناه أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة كان عادياً، ولا يختلف أبداً عن أي وضع في أي بلد آخر.
لقد أبدى الرئيس علي عبد الله صالح ضيقه من الكثير مما تناقلته بعض وسائل الإعلام مشيراً إلى أن أحداً لم يكلف نفسه بالتعرف على الوضع مباشرةً، فبات الحديث عن الهاجس الأمني كأنه كل ما في اليمن، لذا أعتقد أن الرئيس بحسه السياسي والعسكري رأى أن دورة الخليج تعني له شخصياً أكثر من كونها دورة رياضية يتبارى فيها فريقان على ملعب كرة قدم، لقد رأى فيها هيبة اليمن وروح شعبها الجميل الوديع.. لقد رأى الرئيس أن اليمن إذا لم تكن قادرة على حماية دورة رياضية فكيف يمكن أن تحمي شعباً، وهذا ما أراد الرئيس أن يقوله للجميع.
لقد حانت لحظة الحقيقة وباتت اليمن الآن أمام دورة كأس الخليج لتدخل الدورة في تاريخ اليمن، كما دخلت في تاريخ الدورة، وستكون هذه البطولة واحدة من أهم محطات التحول في تاريخها الطويل الذي يؤرخ للكثير من البدايات كما يؤرخ للكثير من الإشكالات والخلافات.
كلنا مع يمن السلام والعطاء .. مع أمن وأمان واستقرار هذا البلد الشقيق، وكلي ثقة في نجاح الدورة لأنني أراه في كل مكان هنا كما رأيته في عيون الرئيس.
البعد الخامس:
امتحن من أردت من الرجال في شجاعتهم..لكن لا تمتحن الدول
قد تخاطر بحياتك.. لكنك أبداً لن تخاطر بحياة ضيفك
" نقلاً عن جريدة الاتحاد الاماراتية "