ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب يُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
* نعم.. جميع أبناء اليمن شركاء في المسئولية عن إنجاح استضافة بلادنا لبطولة كأس الخليج (خليجي 20)
* ونعم.. كل جهة وكل مؤسسة وكل منظمة وكل هيئة يجب أن يكون لها دور في إنجاح هذه الفعالية.
* ونعم.. إن وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الأهلية) يجب أن تكون في صدارة من يسهم في إنجاح هذه الاستضافة التي تعني اليمن وكل اليمنيين.
وكلاَّ.. ليس بالإعلام الحكومي وحده نستطيع أن نعطي بطولة خليجي 20 حقها من الزخم الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي، خاصة إذا ما علمنا أن كثيراً من وسائل إعلام الحكومة (مقروءة، مسموعة، مرئية، وإلكترونية) يطغى عليها الطابع التقليدي الذي تفرضه عقليات جاثمة على وسائلنا من أزمنة (دُق بانوس)..
* وكلاَّ.. لا تكفي الشعارات التقليدية التي نسمعها ونقرأها على ألسنة الوزراء المعنيين بكواليس خليجي 20 وهم يتحدثون عن " شراكتنا جميعا ً" في إنجاح هذه الاستضافة، فالشراكة ليست شعارات للبعض وشيكات للبعض الآخر..
* كانت الفرصة - ولا تزال - متاحة للقائمين على تنظيم البطولة لإقامة مصالحة -ولو مؤقتة- مع وسائل الإعلام الحزبية والأهلية، وإشراكها في تحمل المسئولية ومنحها أبسط الإمكانات من الملايين التي خُصِّصت للجانب الإعلامي كتجسيد صادق لشعارات (الشراكة).. واستطيع أن أجزم أن هذه الوسائل قادرة على أن تقدّم الكثير مما يمكن أن تقدمه، وما لا يمكن أن تقدمه وسائل إعلام الحكومة..
لكن العقليات الإقصائية المذحِّلة مصرة – على ما يبدو - حتى هذه اللحظة على منهجية الانتقائية المستفزة التي تختلق للوطن ومنجزاته ومناسباته أعداءً وخصوماً من العدم .!
* واستطيع أن أجزم ( وأبصم بالعشرين ) أن هناك وسائل إعلامية حزبية وأهلية قدَّمت –مجاناً- لهذه الفعالية ما لم تقدّمه وسائل الإعلام التي خصَّها المعنيون – دون غيرها - بملايين الريالات، وخذوا عندكم على سبيل المثال لا الحصر (موقع المؤتمرنت، صحيفة وموقع 26 سبتمبر، موقع مأرب برس، صحيفة وموقع الميثاق،موقع الأضواء نت، صحيفة وموقع الجمهور ، صحيفة و موقع أخبار عدن ، شبكة أخبار الجنوب ، موقع أسرار برس .. وصحيفة وموقع مايو نيوز و عشرات المواقع و الوسائل الأخرى ) هذه الوسائل وغيرها خاضت معتركات إعلامية ضارية وتصدت للحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي استهدفت اليمن، وواجهت بصراحة وشجاعة كل المواقع والصحف والقنوات الإقليمية والعربية والعالمية التي أثارت الشكوك حول قدرات اليمن على الاستضافة.. في وقت كانت وسائل إعلام الحكومة تلتزم الديبلوماسية حيناً والرمادية أحياناً..
* وكلاَّ.. ثم كلاَّ .. لسنا هنا ننكر حق وسائل إعلام الحكومة في الحصول على دعم من المخصصات الإعلامية للفعالية، بل ونؤكد أن زملاءنا في هذه الوسائل يستحقون أضعاف أضعاف الفُتات الذي خُصِّص لهم- إن وصلهم كما هو دون قصقصة- لكننا في الوقت نفسه نؤكد أن بقية وسائل الإعلام الحزبية والأهلية تستحق أن تكون لها مخصصات مالية تعينها وتعين العاملين فيها على المشاركة الإيجابية والفعالة في إنجاح هذه البطولة إعلامياً، وخاصة وأن كثيراً من هذه الوسائل كانت سباقة لخوض المواجهة مع أولئك الذين استهدفوا فرحتنا قبل أن تأتي.
ولعل الذكرى تنفع المؤمنين..