آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

البوح المحرم في زمن الحرب !
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 8 أيام
السبت 23 يوليو-تموز 2016 08:40 م



"" الأحرار يؤمنون بمن لديه الحق

 والعبيد يؤمنون بمن لديه القوة !!

 يستمر الأحرار في الدفاع عن الضحية

والعبيد في الدفاع عن المستبد !

فالعبيد يبحثون عن الأكل والشراب

 حتى لو أهينت كرامتهم وسلبت حريتهم

 والأحرار يبحثون عن الحرية والكرامة

 حتى لو ماتوا جوعا وعطشا ""

  

مع مرور قرابة عام ونصف علي الحرب في اليمن

صارت المشكلة أعقدمن أن تستطيع الاختيار

 او الإيمان بمن يملك الحق او يملك القوة

 

ليس لصعوبة التفريق بين قيمة الحرية والعبودية وبون المسافة بينهما

 

ولكن لأن من يملك القوة عندنا لايملك الحق

ومن يفترض أنه يملك الحق

قد فشل في الحفاظ عليه وبدده بيديه

لدرجة أنه خان الحق الذي يمثله

وخذل الجماهير التي تؤمن معه بهذا الحق

 و فوق ذلك تكشفت حقيقته

كمتاجر فاشل بهذا الحق

 لا كرمز له !

 

ووحده القهر والاحباط والعجز ،

يتناهش بلا رحمة، المسافة الفاصلة بين الحرية والعبودية !

 

فجميعنا نحن المواطنيين البسطاء العزل

اصبحنا الضحية التي باعها الجميع

ولايدافع عنها أحد ولم يعد أمامها ماتؤمن به !!

 

فلا وجود سوى للقوة الضعيفة التي تقتل فقط وهي لاتملك الحق بعد أن تسببت بالموت والدمار والفقر والمهانة والمذلة

 وقطع سبل الرزق

  وما أصعب ان تؤمن بالحق الذي خانه من يمثله !!