آخر الاخبار

النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟ قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور) توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم'' ''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟

ثورة سبتمبر بعد 49 عام
بقلم/ طارق العيني
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 27 سبتمبر-أيلول 2011 10:46 م

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

هل نعتبر من التاريخ؟ ماذا حدث لثورة سبتمبر، لماذا لم تحقق أهدافها، كيف انحرفت عن مسارها، كيف اختير أول رئيس، ما كان دور السعودية وما كان دور مصر وكيف أكلت سيادتنا ولماذا دخلت اليمن في حرب مع نفسها لأكثر من ٨ سنوات بعد الثورة؟ ما كانت سياستنا الاقتصادية والتعليمية، هل كان لنا سياسية اقتصادية وتعليمية أم فوضنا ذلك لأطرف أجنبية؟ اليوم بعد مرور ٤٩ عام على ثورة سبتمبر هل يمكننا طرح هذه الأسئلة بجدية ليس لتمجيد طرف وهدم أخر ولكن من أجل الاستفادة والوصول لإجابة السؤال الأهم وهو لماذا نجبر اليوم مجدداً للقيام بثورة برغم إننا كلنا نمجد ثورتنا الأولى؟ لا شك إذا انه كان هناك أخطاء وتجاوزات وانتهاكات بعد ثورتنا الأولى والاعتراف بذلك ودراسة ذلك ربما يجعلنا ننجح هذه المرة بثورة تقدم مكاسبها للشعب وتدوم فخرا لأحفادنا. فهل نعتبر؟ أم نكتفي بالشعارات ظانين كما ظنوا أن مجرد كلمة "جمهورية" تكفي لتحقيق كل الأحلام، واليوم نظن ترديد عبارات "نظام برلماني وحكومة مدنية" كلمات سحرية ستحقق لنا كل أحلامنا... فلا داعي للبحث عن التفاصيل ولا مناقشة أي شيء فخلطة "نظام برلماني وحكومة مدنية" وصفة سحرية تجيب عن كل شيء وللمشككين المصرين على مناقشة التفاصيل تضاف عبارة "حقوق متساوية" لإسكاتهم. متساوية في ماذا؟ لا نعلم فربما نعود لحكم الإمام عندما كانت المساواة في الظلم عدالة... ودون نقاش التفاصيل الثورة تصبح بحد ذاتها غاية بينما الثورة ليست غاية هي وسيلة للوصول لمجتمع يمني جديد مبني على الكرامة والعدالة، وكذلك نظام برلماني أيضا وسيلة وليس غاية فهل نعتبر من الماضي أم نصر ونلح على تجاهل أخطاء الماضي لتكرارها اليوم؟ أخشى إننا غير قادرين على الاستفادة من التاريخ وسنكرر كل الأخطاء السابقة وسنضيف اليهم أخطاء جدد، فعندما لا نعلم الفرق بين الغاية والوسيلة ولا نفرق بين الشعار والفكر ولا نريد دراسة التاريخ ولا نقبل مناقشة المستقبل ولا نقبل حتى كتاب الله كأساس لنظامنا، ماذا يمكننا تحقيقه؟ طيلة ثورتنا منحتنا فرصة للوصول للكثير لكن للأسف تقيّدنا بالشعارات، والحوار الذي تم لم يتعدى مستوى مناقشة الأشخاص أما الفكر فلم نتطرق إليه وسنندم على ذلك لاحقاً إن لم نعتبر من ثورة سبتمبر وما تمر به حالياً تونس ومصر، اليوم نريد فكر بتفاصيل ومناقشات ومناظرات لتقييم الفكر على أسس علمية ودينية لكي لا نقع في الارتجال مجدداً. فلا أحد يجادل طلبنا بالكرامة والعدالة ولكن هذا وصف لغايتنا، السؤال الحقيقي هو كيف سنبني نظام يمنح الكرامة والعدالة؟

قال تعالى:

ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
كتابات
عارف علي العمريصالح ومصيرة القادم
عارف علي العمري
سام عبدالله الغباريالحياة أولاً..!!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد