انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
بعمليَّة حسابيَّة بسيطة سنرى أنَّ ما قدمه الشعب اليمني في ظل النهب والسلب وفي ظل نظام متخلف نأى بنفسه وترك الشعب تجتاحه الاسقام والالام والجهل وتحصده الفاقة والبؤس خلال مايربو على الثلاثين عاما ليس بالثمن البسيط، وان ثمن النَّهضة والتغيير الذي يقدمه الثوار اليمنيون في وقتنا ثمناعظيم عظمة دم الاحرار ولكنه بسيط مقارنة بماسلف، فالنتيجة إذن واحدة ثمن واحد: يدفع ويقدم لبضائع مختلفة، وشتان شتان بين بضاعةٍ هي الحرية والكرامة والعزة وأخرى هي الذل والقهر والاستبداد. نعم إنَّ هناك ثمن يدفعه الأفراد، وضريبة تؤديها الشعوب، فإما أن تُؤدى ذلًا ومهانة، وأما أن تُدفع عزة وكرامة، إذن فلم التردد والتأخر؟ ولم الخنوع والرضى بالواقع؟ ولماذا الخوف والجبن؟ وأتساءل كيف يخاف الأحرار وأصحاب الحقوق المهددة، في حين أنَّ اللصوص حين يقومون بفعلتهم لا يخشون سجنًا ولا يخافون موتًا، بل يقدمون بكل جرأة وشجاعة؟ أيها الأحرار هل يكون اللصوص أشجع وأفضل منّا حالًا..؟ اختر الآن طريقة الدفع وجهتها وتذكر.. أنَّ أمامك طريقة واحدة لاتجاهين مختلفين: فالثمن والطريقة: هي الاعتقال والنفي والقتل والحرمان والقهر..
وأصناف أخرى تعرفها بل ولربما تذوقتها.. وأما الجهتين فإما عزة وكرامة وإما قهرًا وفقرومهانة. هاهي اليوم ساحات التغييرتتفجر فيها “الطاقة الكامنة” وهي طاقة تتفجر في الوقت الذي اعتقد البعض أن طاقات الشعوب قد ماتت ولا فائدة بتاتًا من استثارتها بطريقة أو بأخرى، انهاالطاقة التي لا تتفجر إلا حين يعتقد الإنسان أنه سوف ينتقل من شبه الحياة إلى الموت، الشعب اليمني فجّر طاقته الكامنة في ٢٦سبتمبر١٩٦٢، وفجرها مرة أخرى اليوم بل دعنا نقول استكملها بعد كبتها أكثر من 30 سنة في 25 فبرائر 2011.. لكل الشعوب طاقة كامنة، ففي القرن الماضي رسم الاحرار تاريخهم مرة, وهذا القرن يرسم شباب اليمن تاريخ المنطقة بعد أن تناولوا قلم الثورة من تونس ومصر .. والآن القلم والدم في اليمن يرسم به تاريخ جديدً بعد أن محا علي صالح وذويه تاريخهم وعزلهم عن العالم ثلاثه عقود .