ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
ينسكب الدمع من عيني حريقا يشعل أصوات قلبي بألمٍ يتجرعه وطنٌ ورجالهُ ، ووحشٌ آخر يمتصُ دماءَ شبابهِ وأبطالهِ.
فيلمٌ أشبه بالخيال لكنه واقعٌ وكأن ما يجري فيلم أمريكي مرعب.
يتجلى المشهد الأول منه ، بشبابٍ يحملون الوردَ عُشاقاً لهذا الوطن ، ولكن زاعموا عشقه الآخرون يقتلون العشق الحقيقي بطلقاتٍ ناريةٍ تُحرقُ القلوبَ ليس لقوتها بل لإن من أطلقها ممثلون من الأبطال غُسِلَت أدمغتهم من قبل مصاصِ دماءٍ ضمآن
حينها يموت بطل الفيلم فيواصل الآخرون التقدم لهذا الدور مسرعين مُلبينَ نداءَ الحقِ والبطولةِ.
**********
أما المشهدُ الآخرُ فيتجلى بشابٍ أبى الجلوسَ بالمنزلِ بعد أن تهاوت أحلامهُ واحدةً تلو الآخرى
موقناً بأن الدفاع عن الأرض واجبٌ على الصغيرِ والكبيرِ متناسياً كل طموحاته التي تحطمت متأملا بأن يتسنى لمن بعده تحقيق أحلامهم
يغادرُ منزلهُ بعد أن يقبل قدميّ والدتهُ فتودعه أمهُ بدعواتٍ صادقه بعد أن عجزت عن ردع همته وحماسه لإسترداد الحقوق جالسةَ على نافذةِ غرفتهِ المطلةِ على الشارع منتظرةً عودةَ فلذة كبدها
لكنهُ خرجَ وهو يعلمُ بأنهُ لن يعود .
وما هي إلا ساعاتٌ قليلةٌ من الإنتظار حتى يصل خبر إستشهادهِ فتُجِهِشُ بالبكاء حزناً على فراق بطلها الصغير الذي تركها وذهب ليستشهد عسى أن يبني إخوتهُ مالم يستطع هو بنائه في عهد الظلم والظلام .
********
كثيرة هي مشاهد هذا الفيلم المرعب الذي يفقد أبطالهُ واحداً تِلو الآخر .
وهنا مشهدٌ آخر يروي بوجودِ مصاصِ دماء ، لم أكن أؤمِّنُ بوجودِ ما يسمى بمصاص الدماء قبل أن أشهد تصويرَ هذا الفيلم الواقعي .
شاهدتهُ بأمِ عينيَّ يجتثُ الآمال من جذورها
يُسَّخِرُ بعض الممثلين _ الذي كان يفترض بهم أن يكونوا من رواد البطولة في الفيلم _ لِأن يكونوا مجردَ حثالةٍ تاريخيةٍ يحتقرها الصغير والكبير ، فهو لا يحب امتصاص الدمِ مباشرةً ، بالطبع فهو ليس أحمقاً لِيَأد حياتهُ بكلِ سهولةٍ
فلديه دُمىً مُتحركه تمتص الدماء بدلاً عنه مغذيةً إياهُ بها .
*****
لم تنتهي مشاهد الفيلم حتى هذه الساعة ، فالحُثالةُ ما زالت تقتلُ الأحلام وراعوها بكل وقاحةٍ وبرودةُ دمٍ قاسية .
ما زلنا لا نعرف عن الأحداث القادمة ، لأن الكاتب قد استشهد
وأبطالُ الفيلم يُكمِلون التصويرَ بدونِ نصٍ أو كاتب
بل بقلوبٍ هامت بحبِ الأرض التي يموتون لبقائها .