الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة
يا ترى ما الذي جعل الحكومة مشغولة جداً لدرجة أنها عجزت عن تقديم دراسات المشاريع التي كان من المفترض للاستفادة من خمسة مليار دولار هي حصيلة مؤتمر المانحين في نوفمبر 2006م.
وطيلة الفترة الماضية "ضجتنا" الحكومة وهي تشكي وتبكي من عدم التزام الدول المانحة بالتزاماتها المالية، وإذا بنا نكتشف وهي "تطبل" لاجتماع لندن المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بأنها لم تستطع تقديم دراسات للمشاريع المطلوب تمويلها.
وأستغرب! أما كان على حكومتنا الاستفادة من المنحة السابقة قبل التفكير بفرش عمامتها أمام اجتماع لندن الأخير بل أنها "أدوشت" العالم وهي تطلب المساعدات حتى لا تنفجر ولا تتحول إلى صومال جديد، وفي الوقت ذاته لا تعرف ما الذي ستفعله بأموال المانحين.
حكومتنا كما هي عادتها تريد من العالم "الزلط" وبس وهي ستفصل المشاريع على مقاسات مراكز النفوذ "والهبارين" وقاولي الوطن ومشاريعه، ولأن هذه الدول قد فطنت لذلك وبدأت تطلب دراسات المشاريع المطلوب تمويلها حتى تتأكد بنفسها من تنفيذ المشاريع، فزمان الدفع قد ولى وممنوع الدين وكلمة بعدين.