مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
أكد رئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور شوقي الشرجبي أن المستشفى ذا الطاقة الاستيعابية المقدرة بـ 180 سريراً يعاني من انهيار شبه كلي في بنيته التحتية وكادره الطبي بالرغم من أهميته كونه يتوسط ثلاث محافظات ويقدم الخدمات الصحية العاجلة لأبنائها وتخطيطه المتميز .
وأوضح الدكتور الشرجبي في حوار خاص أجرته معه " مارب برس " انه وبالرغم من أن المستشفى يخدم ثلاث محافظات هي (مأرب وشبوة والجوف) إلا انه لا يوجد به سوى 3 أخصائيين يمنيين و5 أطباء عموم و 5 أطباء روس و11 ممرضة هندية و5 ممرضات روسيات بالإضافة إلى طاقم تمريض يمني.
وفيما يلي نص الحوار
حوار : وليد الراجحي
**نود بداية أن توضح لنا الفرق بين مستشفى عام وهيئة مستشفى عام ؟
من ناحية العمل قد لا يكون هناك أي اختلاف بين الهيئة والمستشفى من ناحية العمل ، لكن من ناحية الاستقلالية الهيئة مستقلة استقلالية تامة ومرتبطة بالجهات الرسمية والمركزية.
**كيف وجدتم مستشفى مأرب أثناء توليكم رئاسة الهيئة؟
الهيئة تقع في مكان متوسط كونه يخدم ثلاث محافظات وتخطيط مبنى المستشفى متميز, لا أعرف الأسباب التي أدت إلى انهيار البنية التحتية للمستشفى من ناحية المعدات الطبية التي معظمها غير صالحة وتحتاج إلى صيانة دورية وبعضها غير موجودة بحسب الجرد المرفوع من الشركة الموردة هناك خلل في تنفيذ الإنشاء لأن المبنى له تقريباً ثمان سنوات والأصل أن يكون المبنى لا يزال جديد لكن المهندسين أكدوا أن هناك تصدع في كثير من الأماكن وكذلك تشقق في معظم المباني وخراب كبير في السكنات الخاصة بالكوادر الطبية .
اما بالنسبة للكادر الطبي فبحسب توجيهات الأخ رئيس الجمهورية الذي أوضح فيه من خلال خطاب التعيين أن المستشفى يخدم ثلاث محافظات (مأرب وشبوة والجوف) إلا انه وللأسف لا يوجد به سوى ثلاثة أخصائيين يمنيين وخمسة أطباء عموم بمستشفى 180 سرير ويخدم ثلاث محافظات فيه ثلاثة أخصائيين وخمسة أطباء عموم بالإضافة إلى 11 ممرضة هندية وخمسة أطباء روس وخمس ممرضات روسيات تقريباً بالإضافة إلى أن هناك طاقم تمريض يمني لا يفي بالعمل المناط على المستشفى والمحافظات من ناحية ومن ناحية أخرى أن الفريق الطبي اليمني معلق بين التعاقد الغير موقع بدون عقود وبين المتطوع الذي ينتظر تسوية وضعه من سنين ونحن نسعى وسنعمل بقدر المستطاع لنعمل على تسوية أوضاعهم .
بالنسبة للتخصصات التي كانت توجد في المستشفى أستطيع أجزم أن المستشفى كان عبارة عن ممر لتحويل الحالات التي تصل إليه إلى صنعاء باستثناء الحالات البسيطة التي تعالج في المستشفى من قبل الطاقم, كانت الخدمة الطبية ضعيفة والخدمة الطبية تستلزم وجود بنية تحتية بالنسبة للكادر الطبي والأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية ومعظم هذه الأشياء كانت ضعيفة كثير ونحن الآن حاولنا توفير الكادر الطبي ولا نقول كل الكوادر الطبية لكن الحد الأدنى ، فضلا عن توفير عدد من التخصصات الطبية الأساسية ونسعى إن شاء الله لاستكمال بقية التخصصات الطبية حتى تستطيع الهيئة القيام بواجبها الطبي والصحي ورفع مستوى الخدمات الطبية والصحية للمحافظات الثلاث .
**ما هي الخطوات التي تتبعونها لاستكمال بقية الكادر الصحي؟
تواصلنا مع السفارة الهندية أكثر من مره واجتمعنا مع السفير الهندي ونائبه وأعضاء السفارة وتواصلنا مع الهند مباشرتاً عبر السفارة ولا زالت المحادثات جارية حتى يتم استقطاب فريق طبي فني هندي لتغطية العمل في الهيئة من الناحية الصحية .
**لماذا التركيز على الكادر الأجنبي ألا يوجد عمالة أو متخصصين يمنيين؟
ليس تركيز على الكادر الأجنبي بل هناك عزوف للكادر المحلي من العمل في المناطق النائية نظرا لضعف المخصصات التي تعطى للكوادر الصحية المحلية لذلك عملنا على استقطاب الكادر الأجنبي مع العلم أن كادر الهيئة استقطبت مجموعة من الأطباء والأخصائيين اليمنيين الذين وافقوا على العمل بالمحافظة.
**ماالذي أنجزتموه حتى اليوم للهيئة والوضع الصحي؟
نحن منذ وصولنا إلى الهيئة بدأنا بتقييم وضع الكادر الطبي والصحي وقررنا التعاقد مع الأطباء من داخل وخارج الوطن وكان التوجه الأساسي للمتخصصين من داخل الوطن ولكن كما هو معروف عزوف الكادر المحلي من العمل في المناطق النائية بل حتى في المحافظات الرئيسية والهجرة إلى خارج الوطن بسبب تدني الأجور في المستشفيات الحكومية ومع ذلك ,استطعنا استقطاب بعض الأطباء اليمنيين للعمل في المحافظة وحاولنا أن ندفع بعض المستحقات المالية التي قد يراها البعض مرتفعة لكننا نرى انها متدنية مقارنه بما يقدمونه من خدمة ودور في المحافظات النائية, كذلك توجهنا إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة منها سوريا واستقطبنا عبر مكاتب متخصصة في هذا المجال مجموعة من الأطباء السوريين المتخصصين في المجالات المختلفة ’كما توجهنا إلى بعض الدول كالهند وروسيا والفلبين لتوفير الكادر الصحي لتغطية العجز الشديد كون الكادر الصحي يعتبر العمود الفقري للعمل الطبي لأي مؤسسة طبية .