آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

حول الاعتداء على سبيع وحسان ومحاولة اختطاف أبو النصر
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 28 يوماً
الأحد 07 فبراير-شباط 2016 04:41 م
أمر مؤسف ومؤلم للغاية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون في العاصمة صنعاء. قبل أكثر من شهر, وفي مستهل يناير الماضي, تعرض الزميل نبيل سبيع إلى اعتداء صارخ وعنيف وبأساليب بشعة وهمجية ماضوية تمثلت في إصابته برصاصتين في رجليه, وضربه بالهراوات على رأسه, وكاد يفقد حياته. وبالأساليب نفسها, تعرض اليوم ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع الزميل نايف حسان للاعتداء بالضرب والشتم والإهانة بالقرب من منزله. وإلى جانب الحادثتين, نجا سكرتير تحرير الثوري الزميل فتحي أبو النصر من محاولة اختطاف. المعتدون مجهولو الهوية لكنهم معروفون ضمنًا, في ظل عاصمة محتلة من قبل مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق. 
هناك تخوف حقيقي من أن تشمل هذه الاعتداءات والملاحقات صحفيين وكتابًا آخرين. أي صوت يرفض العبودية ويصرخ في وجه التخلف والعصابات سيكون معرضًا للاعتداء المباشر, بما يمت بصلة إلى العقلية القمعية المتخلفة التي تأبى –كجزء متأصل من تركيبتها- قبول الآخر.
وإنني إذ أكتب "تضامني المطلق" معكم أيها الزملاء الأعزاء؛ فإنني أكتبها وكلي خجل, فلكم تحسسني هذه القوالب الجاهزة –والسهلة جدًا ربما- من التضامن, في إطار الموقف, بالعجز أمام ما يحدث... ذلك أنها ترتبط بعدم القدرة على فعل شيء حقيقي إلا تمني السلامة والشفاء العاجل؛ جسديًا ونفسيًا, وأن يكون القادم –رغم كل حالة الادلهمام هذه- أفضل.
سنواجه الكثير من الصعاب بعدم الاستسلام وبعدم الخوف والخنوع... سنواصل المشوار بروح وثابة للتغيير الحقيقي بكل حب؛ بدءًا بالاشتغال على الوعي, ومواصلة النضال المتراكم. سنواجه ما يحدث بالمضي قُدمًا وبالاستمرار في نهج الكلمة والموقف. والإنسان موقف, وواجبنا أن نحافظ على إنساننا ومحبتنا للجميع..
نبيل سبيع, نائف حسان, فتحي أبو النصر والقائمة طويلة ممن قُتلوا أو احتجزوا وتم الاعتداء عليهم وتهديدهم بشكل أو بآخر في أرجاء البلد, كل أولئك يعنون الكثير؛ المحبة والكلمة والأخلاق والإنسانية والحرية والعدالة في المقام الأول.
أما لأولئك البائسين الذين اعتدوا فلا أملك لهم إلا الشفقة.