آخر الاخبار

وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية

العلاقة بين زوبعة السبعين اليوم وتقاسم المحافظين بقرارات الأمس ؟
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 10 سنوات و يوم واحد
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:58 م
هل كان التوتر ونذر المواجهة الذي ساد اليوم في ميدان السبعين : تغطية على " محاصصة " الأمس بين الرئيس والحوثي " ، أم أن هذه المناوشة الخفيفة الآي جاءت ل " جس النبض " من قبل جماعة الحوثي ؛ لاختبار يقظة قوات الحماية الرئاسية ، وقوات الاحتياط ، تمهيدا لفرض سيطرتها ؟ 
كلا الاحتمالين وارد ، غير أن الاحتمال الأقرب هو أن تكون الزوبعة المثارة اليوم في ميدان السبعين بين الحوثيين وقوة الحماية الرئاسية ؛ تغطية على ما أظهرته أمس تعيينات المحافظين من " تقاسم ومحاصصة " بين الرئيس والحوثيين ، محاصصة تؤكد الشكوك بتحالف سري بين الطرفين ، وتدعم اتهامات التواطؤ لتسليمهم العاصمة التي وجهت لعبد ربه ووزير دفاعه السابق من اكثر من طرف داخلي وخارجي ، ناهيك عن الرأي العام والشارع اليمني الذي لا زال مذهولا من تسارع الأحداث التي أوصلت البلد الى حالة اللادولة ، بينما الرئيس يتفرج أحيانا ، ويتواطأ أحيانا ، ويضلل ، ويغطي ، ويشرعن سيطرة جماعة الحوثي ..
 وربما يكون العكس .. حيث يحتمل أن تكون الجماعة قد استغلت وضع الانكشاف الكامل للرئيس والرئاسة ، وحاولت فرض أمر واقع للاستيلاء الناعم على دار الرئاسة مثل مؤسسات كثيرة تم فرض السيطرة عليها ، أو على الأقل : " جس النبض " لمدى الجاهزية واليقظة من قبل قوات الحماية الرئاسية ، وقوات الاحتياط ...؟
كلا الاحتمالين قائم ... والأقرب في تقديري هو الأول ..
خصوصا أن السفير السعودي التقى بالرئيس اليوم ، بعد أن طيرت " المحاصصة الرئاسية الحوثية " في قرارات أمس عشرين جني من رأس السعودية ، وقطعت شعرة الثقة الواهية بهادي التي كانت باقية عندهم ، وقطعت الشك .. ب " يقين " المحاصصة بين الطرفين ..