شمس الأمل...
محمد بن يحيى الزايدي
محمد بن يحيى الزايدي

متى ما اشرقت شمس الأمل من صباحها // ظـهـر وانـكـشـف قدامك العالم الـفسيـح

ومـــديــت خــطـــوه ثــابـتـه فـي نـجـاحـهــا // وحررت نفسك من عناء الواقع الـكـسيح

اعــيــد الـنـظـر والــغــايــه اطـلـق سـراحـها // على العز عش راضي ضميرك ومـستريح

كـفـيـل الـزمـن للـنـفـس يـشـفـي جراحها // ووجــه الـفـرح في طـلـتـه يـمسح القبيح

ســلامـي لـكـم يـا نـور عـيـنـي وضـاحـهــا // مـعـيـن الـوفـاء والـصاحب الصادق الصـريح

والايــام تـمـضـي حـلـوهـا فـي كـفـاحــهــا // ولا خاب مسعى من سلك خطه الصحيح

والاصـحـاب لـهـل الـجـود تـخـفـض جـناحها // تـشـل الـحـمـايـل مـا تــدنــق ولا تـطـيـح

شـربـنـا الـشـهـامـه والـشـيـم من قـراحها // ولا نــال مـنـا مـكـثـر الــهـرج والــشــبـيـح

اذا حــلـقــت بــقــعــاء وســلــت رمــاحـهـا // صــبــرنــا وظــمـدنـا وجــعــنــا ولا نــصـيـح

ونــتــجــاوز الــشــده ونــكـبـح جــمـاحـهــا // ولــو جــرعــتـنـا كـاسـهـا الــمــر والـمـليحِ

ومـن حــط مـن قــدر الــقـيـم واسـتـباحها // سـقـط في شرك تفكيره القاصر الشحيح

فــلاح الــعـقـول الــراجــحـه في صـلاحـهــا // وذكــر الـنـبـي وآلــه دواء الـخـاطـر الـجريح


في الإثنين 13 فبراير-شباط 2012 04:57:02 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=13746